وحدات مقاومة شنكال: لا خسائر ضمن صفوفنا في قصف الاحتلال التركي على ناحية تلعزير

أعلنت وحدات مقاومة شنكال عدم وقوع خسائر ضمن صفوف مقاتليها في قصف الاحتلال التركي على ناحية تلعزير التابعة لشنكال؛ مؤكدةً على ضرورة المقاومة والانتفاض ضد جميع أنواع هجمات الأعداء، وعدم ترك المجال للاحتلال لينفذ مخططاته.

تعرضت ناحية تلعزير في قضاء شنكال، في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر أمس للقصف من قبل طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي.

فيما قالت وحدات مقاومة شنكال, عبر بيان أصدرته للرأي العام, أن قصف الاحتلال التركي، على ناحية تلعزير لم يسفر عن خسائر أو إصابات في صفوف مقاتلي الوحدات، داعيةً المجتمع الإيزيدي للانتفاض في وجه سياسات الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني.

بيان وحدات مقاومة شنكال؛ أضاف أنه كما هو معلوم فإن مرتزقة الفاشية التركية “داعش” هاجموا شنكال في عام 2014، وناحية تلعزير كانت من الأماكن التي وقفت وقاومت في وجهه، ودفعت العديد من الشهداء والمصابين في سبيل ذلك.

منوهاً أنه لأجل ذلك تحاول دولة الاحتلال التركي استهداف روح المقاومة، وبهجماتها هذه تحاول ضرب المكتسبات التي حققها شعب شنكال.

وأشار بيان الوحدات أنه في هذه المرحلة التي تشهد عودة الكثير من أبناء شعب شنكال النازحين من المخيمات إلى شنكال المقدسة، حادثة كهذه تكشف أهداف دولة الاحتلال وحليفها الحزب الديمقراطي الكردستاني.

البيان قال: “شعبنا والذي واجه الفرمان ولم يترك أرضه، يتعرض لهذه الهجمات بشكل مستمر، وعدونا يسعى بالحرب الخاصة والهجمات أن يبيدنا.. وكما قاوم شعبنا أمام مرتزقة داعش أثناء الفرمان، الآن أيضاً يقاوم ويناضل ضد سياسات دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني”.

وفي ختام بيانها؛ وجهت وحدات مقاومة شنكال نداءً لأبناء الشعب الإيزيدي، بضرورة المقاومة والانتفاض ضد جميع أنواع هجمات الأعداء، وأن لا يتركوا المجال للاحتلال أن يسيِّر سياسته القذرة على هذه الأرض المقدسة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى