وزارة الخارجية الأميركية تصنف جماعة مرتبطة “بالقاعدة” في سوريا كيانا إرهابيا عالميا

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، تصنيف ما يسمى بمرتزقة التوحيد والجهاد المرتبطة بالقاعدة والتي تنشط بمدينة إدلب المحتلة على أنّها كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص.

مجدداً تدرج واشنطن إحدى مجموعات المرتزقة التابعين للاحتلال التركي جماعة إرهابية بعد ادراجها العديد من تلك المجموعات المحتلة لأراضٍ في شمال وشرق سوريا كجماعات ارهاببية أبرزها مرتزقة احرار الشرقية .

في التفاصيل أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الاثنين، إنها صنفت جماعة مرتبطة بالقاعدة تنشط بشكل أساسي في إدلب بسوريا، وهي ما تسمى جماعة “كتيبة التوحيد والجهاد”، على أنها “كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص”.

وبالإضافة إلى التصنيف، أعلنت الوزارة في بيان أنّه تمت إضافة التوحيد والجهاد إلى قائمة العقوبات، مما يلزم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتنفيذ تجميد أصول وحظر سفر وحظر أسلحة ضدها.

وأفادت الخارجية الأميركية أن قرارها يأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بالتعامل مع الأنشطة الإرهابية في مناطق سوريا غير المحكومة من خلال الاستخدام الحكيم لأدواتها في مكافحة الإرهاب ومشاركتها البناءة مع شركائها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان له أن مرتزقة التوحيد والجهاد تعمل بشكل أساسي في مدينة إدلب إلى جانب مرتزقة تحرير الشام وتتعاون مع جهات إرهابية أخرى.

وأضاف أنها مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية خارجية مثل هجوم مترو سانت بطرسبورغ في عام ألفين وسبعة عشر فضلاً عن تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف السفارة الصينية في قرغيزستان في عام ألفين وستة عشر”.

وباتت المناطق التي تحتلها تركيا في سوريا وخصوصاً إدلب حاضنة آمنة لمتزعمي الجماعات الإرهابية حيث قتل في تلك المناطق متزعم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي وبعد أقل من ثلاثة أعوام قتل المتزعم الثاني عبد الله قرداش في نفس المكان بالإضافة إلى تنفيذ التحالف الدولي عشرات الاستهدافات التي طالت إرهابيين في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى