في إطار مبادرة مسد .. إدارة مخيم الهول تخرج نحو 200 مدني من أبناء دير الزور

خرجت إدارة مخيم الهول وضمن مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية وشيوخ العشائر دفعة جديدة من العوائل السورية مكونة من مئتي شخص من أبناء دير الزور، وسط تأكيد إدارة المخيم على استمرار عمليات إخراج العوائل السورية.

في إطار مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية الهادفة بإفراغ مخيم الهول من العوائل السورية وإعادتهم إلى مناطقهم، خرَّجت إدارة المخيم اليوم الأحد، دفعة جديدة من العوائل السورية أغلبهم من أبناء دير الزور.

وخلال الأشهر الماضية، عمل مجل سوريا الديمقراطية مع إدارة المخيم على إخراج مئات العوائل السورية وإعادتهم إلى مناطقهم، وذلك لإفراغ المخيم من السوريين وتخفيف الأعباء الملقاة على الإدارة الذاتية في ظل التجاهل الدولي التام لمعضلة المخيم، الذي يشهد نشاطاً كبيراً لخلايا مرتزقة داعش.

وخرجت اليوم الأحد 48 عائلة مكونة من نحو مئتي شخص جلهم من أبناء دير الزور من المخيم، وهم الذين كان من المفترض أن يخرجوا في الـ21 من الشهر الماضي، إلا أن بعض العوائق حالت دون ذلك.

إدارة المخيم: هذه الدفعة هي الـ19 وعمليات الخروج مستمرة للعوائل الراغبة بالمغادرة

وبحسب إدارة المخيم فهذه هي الدفعة العشرين التي تخرج من المخيم بعد مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية وشيوخ العشائر لإخراج السوريين من المخيم.

وفي إحصائية لإدارة المخيم فإن عدد العوائل التي خرجت من مخيم الهول منذ انطلاقة مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية وصلت إلى أربعة آلاف وخمسمئة وتسعة وأربعين شخصاً، فيما عدد العوائل المتبقية في المخيم يبلغ خمسة عشر الف وستمئة وخمسين عائلة وتضم نحو ستين ألف شخص. وتؤكد إدارة مخيم الهول أن عمليات إخراج العوائل الراغبة بالخروج مستمرة.

مخيم الهول يشهد نشاطاً لخلايا داعش .. وسط استمرار التجاهل الدولي

ويشهد مخيم الهول نشاط كبير لخلايا مرتزقة داعش الذين يستهدفون كل شخص يعارض أو يرفض الفكر المتطرف، مع تحول المخيم إلى بيئة خصبة لتلقين الفكر الداعشي للأطفال، وسط تجاهل دولي تام للأوضاع الأمنية الصعبة في المخيم وعدم مساندتهم في حل معضلة المحتجزين الأجانب من داعش سواءً في المخيم أو مراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا.

تقارير إعلامية حذرت من تصاعد نشاط داعش وتكرار سيطرته على الجغرافيا في سوريا والعراق

وسبق أن حذرت تقارير إعلامية من تصاعد نشاط مرتزقة داعش وخلاياه النائمة في سوريا، وأن الأوضاع المتوترة في شمال البلاد تعطي داعش مجالاً لاستعادة قوته وتنظيم صفوفه بشكل أكبر لشن هجمات، وسط تحذيرات من تكرار سيناريو عام ألفين وأربعة عشر، عندما سيطر المرتزقة على مساحات واسعة من سوريا والعراق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى