لليوم الرابع … حكومة دمشق تمنع دخول المواد الغذائية للشيخ مقصود والأشرفية

تفرض المجموعات المسلحة في بلدتي نبل والزهراء،حصاراً خانقاً على قرى ناحية شيراوا بعفرين المحتلة، وتمنع الأهالي من الخروج لتأمين احتياجاتهم كما تواصل قوات حكومة دمشق لليوم الرابع على التوالي منع دخول المواد الغذائية لحييّ الشيخ مقصود والأشرفية بحلب إلى جانب مواصلة حصارها للشهباء .

اتفاقات وتنسيق مشترك بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق ترعاه روسيا في سبيل تحقيق أهداف ومصالح مشتركة وتستهدف بالدرجة الأولى من وقفوا بوجههم واستطاعوا تنظيم وإدارة أنفسهم بعيداً عن أنظمة القمع والاستبداد.

حصار خانق وجائر تعيشه مقاطعة الشهباء وكذلك حيي الشيخ مقصود من قبل حكومة دمشق التي واصلت ما بدأ به الاحتلال ومرتزقته منذ سنوات ضد المنطقتين بهدف ابتزازها و إخضاعها بعد عجزها عن تحقيق مرادها عسكريا .

منذ ألفين وستة عشر تفرض قوات حكومة دمشق حصاراً على حي الشيخ مقصود والأشرفية وتمنع عنهما دخول المواد الغذائية الأساسية .

ومنذ أربعة أيام تمنع عناصر الفرقة الرابعة من إدخال المواد الغذائية والإغاثية وكذلك الطحين والمحروقات إلى الحيين ما يهدد حياة مئات الآلاف من الأهالي مع اقتراب فصل الشتاء وعدم توفر المحروقات.

مشاهد مصورة لفضائيتنا لأحد حواجز قوات حكومة دمشق في حي الشيخ مقصود

وتبلغ حواجز قوات حكومة دمشق في الشيخ مقصود أربعة حواجز أحدها يفصلها عن حي الأشرفية والمسمى آخر الخط وحاجز في الشقيف والآخر على السكة الحديدية القريبة لقبور الأرمن أما الرابع فيقع بالقرب من مغسلة الجزيرة.

وفي حي الأشرفية يتواجد حاجز واحد يقع شمال الحي حيث رصد مراسلنا تمركز قوات حكومة دمشق هناك .

أما في مقاطعة الشهباء التي تحتضن آلاف المهجرين قسراً من عفرين المحلتة دخل الحصارعامة الثالث حيث يطال المهجرين النصيب الأكبر من تداعيات هذا الحصار بسبب عدم توفر المحروقات والأدوية، بالإضافة إلى شلل عمل المؤسسات الخدمية والنقاط الطبية التي تؤمن احتياجاتهم .

المجموعات المسلحة لنبل والزهراء تفرض حصاراً خانقاً على 6 قرى في شيراوا

وفي ناحية شيراوا عمدت المجموعات المسلحة في بلدتي نبل والزهراء التابعة دمشق لتشديد، الحصار على ست قرى في الناحية وتمنع الأهالي من الخروج والدخول إلى هذه القرى.

ومنذ أكثر من شهر، تمنع هذه المجموعات دخول المواد الغذائية والأدوية والمحروقات إلى القرى المحاصرة من الجهة الشرقية، في حين يحاصرها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الجهة الغربية.

وأقدمت المجموعات المسلحة في نبل والزهراء على مصادرة سيارات ودراجات نارية للأهالي، أثناء توجههم إلى قرى مقاطعة الشهباء لشراء حاجياتهم اليومية والمرضى لا يستطيعون التوجه إلى مشفى آفرين وتل رفعت لتلقي العلاج بسبب الحصار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى