عد المرشد الإيراني علي خامنئي تلاميذ إيران الذين خرجو بمظاهرات حاشدة بأنهم وقعوا تحت تأثير الإثارة والعواطف واصفا دعم الولايات المتحدة للمظاهرات بالنفاق والوقاحة.
خطاب جديد … مضمونه غير جديد.. في غمرة ما تشهده إيران من احتجاجات وانتفاضة ضد سلطة حكمت البلاد لأربعة عقود مورس فيها جميع الانتهاكات تحت غطاء الدين وآخره قتل الشابة الكردية جينا أميني خرج المرشد الإيراني علي خامنئي بحديث وجه فيه الاتهام لواشنطن وتل أبيب في دعم الحراك الذي تشهده البلاد من قرابة الشهرين.
خامنئي قال، ردًا على احتجاجات التلاميذ: إنهم وقعوا تحت تأثير “الإثارة والعواطف”، وأصبحوا لعبة بيد بعض الأشخاص “الذين دخلوا بخطة وبرنامج” واصفا الدعم غير المشاهد لدى كثيرين من الولايات المتحدة بالنفاق والوقاحة.
النائب الأول للقضاء الإيراني:لا أعلم عدد الذين تم اعتقالهم في الاحتجاجات
بالتزامن مع ذلك صرح النائب الأول لرئيس السلطة القضائية في إيران، بعدم وجود أحصائية دقيقة لديه لمن اعتقلتهم السلطات الامنية منذ أندلاع الاحتجاجات حديث يؤكد مدى وحشية تعامل النظام مع الشعب المنتفض
بيان 40 محاميا: الغالبية المطلقة من الشعب الإيراني لم تعد تريد نظام الجمهورية الإسلامية
في السياق دعا 40 محاميا إيرانيا زملاءهم المحامين والقانونيين إلى الانضمام لهم بصفتهم “أبناء الشعب”، وذلك في بيان بعنوان “الغالبية المطلقة من الشعب الإيراني لم تعد تريد نظام الجمهورية الإسلامية”.
وكتب هؤلاء المحامون في بيانهم: “واجبنا الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب ضد تعدي النظام”.
وانتقد هذا البيان “الولاية المطلقة للفقيه”، وأضاف: “شرعية أي قانون تعتمد على الموافقة والإرادة العامة، ولا يحق لأي إرادة أخرى أن تقررها واصفا القضاء الايراني بأنه “أداة لقمع وتثبيت الاستبداد” ولديه “مسؤولون غير مستقلين وفاسدون”
المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون إيران يصف تحقيقات طهران حول مقتل الشابة أميني بـ”الفاشلة”
في ردود الفعل العالمية قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بشؤون إيران، جاويد رحمن في الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن للنظر في قمع الانتفاضة الشعبية في إيران: “إن التحقيقات الإيرانية في مقتل الشابة مهسا أميني فاشلة”. ودعا مرة أخرى إلى إجراء تحقيق مستقل في قمع الاحتجاجات في البلاد.
ألمانيا تطالب مواطنيها بمغادرة إيران فورا
فيما طالبت وزارة الخارجية الألمانية مرة أخرى مواطنيها بمغادرة إيران فورا وقالت في بيان لها إن المواطنين الألمان في إيران معرضون لخطر الاعتقال والاستجواب والسجن لسنوات طويلة.
