وزير الخارجية الليبي يحذر من خطر مرتزقة تركيا المتطرفين في ليبيا على أمن أوروبا

قال وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج أن ليبيا تريد أن يكون المتوسط ساحة للسلم وليس بحرا لجلب المرتزقة والإرهاب من قبل النظام التركي، محذرا من تعرض أمن أوروبا لخطر هؤلاء المتشددين .

حذر وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج، الإثنين، من انفجار قنبلة المرتزقة والمتطرفين الموجودين في طرابلس على الجانب الآخر من البحر المتوسط.

وأضاف أن ليبيا تريد أن يكون البحر المتوسط فضاء للسلم وليس بحرا لجلب المرتزقة والإرهاب من قبل النظام التركي، محذرا من تعرض أوروبا لخطر المتشددين، لافتاً إلى أن الأتراك يحاولون السيطرة على ثروات الليبيين بالبلطجة.

ورحب وزير الخارجية الليبي باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، مؤكدا أن بلاده ترحب بأي اتفاق يتوافق مع قانون البحار الخاص بالأمم المتحدة.

وزير الخارجية الليبي، كشف عن أن أهم شروط التوافق بين الليبيين هو أن يتم إبعاد التدخل التركي وأن يترك الليبيون لصناعة الحل لأزمتهم، في إطار مخرجات برلين وإعلان القاهرة والقرارات الأممية ذات الصلة.

إخوان ليبيا وتركيا يخططون للسيطرة على الأجهزة والمؤسسات الأمنية في البلاد

من جهة أخرى تخطط جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، للسيطرة على الأجهزة والمؤسسات الأمنية من خلال تعيين موالين لها، لمنحهم أدوارا جديدة في الدولة.

وفي الوقت الذي تحاول فيه تركيا فرض مرشحها المعروف بخلفيته الإرهابية والمتزعم العسكري للجماعة الليبية الموالية لمرتزقة القاعدة خالد الشريف لتولي رئاسة المخابرات في حكومة فايز السراج، يدفع جماعة الإخوان نحو تعيين أخطر مرتزق يحمل الفكر المتشدد وهو محمود بن رجب على رأس جهاز الحرس الوطني بوزارة الداخلية للوفاق.

وتروج حكومة الوفاق لإنشاء جهاز “الحرس الوطني” بعد تفكيك الميليشيات المسلحة، ليمثل غطاء شرعيا للمليشيات المسلّحة والمرتزقة، وأداة بيد تركيا لتعزيز تواجدها العسكري في ليبيا وسيطرتها على المؤسسات الأمنية الليبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى