كشف اليوم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنّ بلاده ستواصل تطوير الثالوث النووي والحفاظ على جاهزيته القتالية، لضمان سلامة أراضيهم بحسب تعبيره .
كما أوضح أنّ القوات المسلحة الروسية ستقوم بتطوير ترسانة الأسلحة الهجومية في المستقبل القريب وأنّه يجب وضع خطط التدريب وتوريد المعدات بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا.
وخلال اجتماع موسع لقيادات وزارة الدفاع، تعهد بوتين بتحسين الاستعداد القتالي للثالوث النووي، مؤكداً أنّه ضمن أسس الحفاظ على سيادة روسيا ووحدة أراضيها .
ويقصد بمصطلح الثالوث النووي ثلاث وسائل إطلاق تملكها معظم القوى النووية، ويمكن من خلالها شن ضربات نووية، استباقية كانت أم رداً على هجوم، من البر والبحر والجو، وتحديداً بواسطة الصواريخ الباليستية والغواصات والقاذفات
