وزير داخلية النظام التركي يكشف عن أطماع بلاده في العراق وإقليم جنوب كردستان

بالتزامن مع استمرار هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع.. شن مرتزقة داعش هجوماً على نقطة عسكرية للبيشمركه شمال كركوك ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، فيما كشف وزير داخلية النظام التركي عن نية بلاده إقامة قواعد عسكرية لقواتها داخل الأراضي العراقية على غرار الشمال السوري.

بشكل علني هذه المرة، كشفت تركيا عن نواياها الاستعمارية في جنوب كردستان والعراق، متذرعة بحجج واهية كحماية أمنها القومي.. هذه الحجة التي لطالما استغلتها لتحتل مساحات كبيرة من دول المنطقة وخاصة في سوريا والعراق وليبيا.

على غرار سوريا.. الاحتلال التركي يخطط لإقامة قواعد عسكرية لقواته داخل الأراضي العراقية

وزير داخلية النظام التركي، سليمان صويلو، أعلن عن نية بلاده إنشاء قاعدة عسكرية تركية في منطقة متينا بجنوب كردستان، لأهمية المنطقة الاستراتيجية في السيطرة على المنطقة المحيطة حسب تعبيره.. حديث يؤكد أطماع تركيا التاريخية بالأراضي العراقية ضمن إقليم جنوب كردستان، وتُسقط الأقنعة عن النوايا الحقيقية للنظام التركي في حربه ضد الكرد وشعوب المنطقة.

وأضاف صويلو، أن ما قاموا به في شمال سوريا من بناء قواعد ضمن المناطق المحتلة، سيقومون به في جنوب كردستان أيضاً، في مناطق متينا وآفا شين وباسيان وقنديل، قائلا إن هجماته ضد تلك المناطق ستستمر.

وكان مسؤول آخر في النظام التركي قد قال، العام الماضي، إن قواتهم تعتزم إنشاء ثلاث قواعد عسكرية جديدة في منطقتي سينات وحفتانين بجنوب كردستان، تلك المناطق التي شهدت هجمات عدة لقوات الاحتلال.

بالتزامن مع الهجوم التركي.. مرتزقة داعش يشنون هجوماً على نقطة عسكرية للبيشمركة

وبالتزامن مع الهجمات التركية المتواصلة على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان، وخطط الاحتلال لبقاء طويل الأمد فيها، كثف مرتزقة داعش من نشاطهم في جنوب كردستان، حيث شنوا هجوما، يوم أمس، على نقطة تفتيش لقوات البيشمركة في منطقة التون كوبري شمال كركوك، ما أدى لاستشهاد ثلاثة من البيشمركة وإصابة اثنين آخرين، هذه الحادثة فسرها المراقبون بأنها دليل على التنسيق بين داعش وتركيا في ضرب دول المنطقة، ووسيلة ضغط ورسالة من النظام التركي لحكومة هولير للبقاء ضمن حظيرته السياسية والأمنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى