وسائل إعلام تركية: التقارير الإعلامية الإيرانية حطت من قدر الطائرات المسيرة التركية

كشفت تقارير إعلامية إيرانية أن الطائرات المسيرة التركية تلقت ضربة في سمعتها خلال معارك إدلب وليبيا، فيما ادعت أنقرة أن هذه التقارير غير صحيحة، وسط تنافس بين روسيا وتركيا وإيران على سوق تصريف الأسلحة في الشرق الأوسط.

يبدو أن تنافس ثلاثي الصفقات “تركيا إيران وروسيا” في سوريا والشرق الأوسط عموماً، لا يقتصر على الهيمنة الجغرافية والسياسية ، بل تخطتها للترويج لأسلحتهم، لاسيما حديثة الصنع منها.

وفي هذا الصدد زعمت وسائل إعلام تابعة للنظام التركي، أن التقارير الإعلامية الإيرانية التي حطت من قدر الطائرة التركية المسيرة “بيرقدار” أثناء مشاركتها في المعارك بسوريا وليبيا، غير صحيحة.

وجاء ذلك رداً على تقرير بثته قناة تلفزيونية إيرانية، تحت عنوان “المُسيَّرة بيرقدار لصاحبها سلجوق صهر أردوغان”. ذكرت فيه أن هذه الطائرات تساقطت وبشكل ملفت فوق سماء إدلب، حيث سقطت منها ست طائرات.. وأن هذا الفشل وصل صداه إلى ليبيا أيضاً، مع إعلان الجيش الوطني الليبي إسقاط المزيد منها.

وزعم الإعلام التركي أن طائرة واحدة فقط سقطت في إدلب.

وكان أردوغان ادعى أن الطائرات المسيرة التركية تمكنت خلال هجماتها الأخيرة على شمال غرب سوريا، من تدمير سبع منظومات للدفاع الجوي روسية الصنع من طراز بانتسير، ، الأمر الذي فندته موسكو حيث أكدت قاعدة حميميم ، أن اثنتين فقط من من تلك المنظومة أصيبتا، وأنهما شارفتا على الترميم، كاشفة أن أربعة فقط من منظومة بانتسير موجودة في إدلب والبقية في دمشق ومحيطها.

وكانت قناة تلفزيونية إيرانية بثت تقريراً أظهرت فيه صورة لأردوغان وهو يوقع على هيكل إحدى طائرات صهره قبل إقلاعها من قاعدة تركية نحو إدلب، بجانبها صورة هيكل لحطام طائرة مسيرة من النوع ذاته، قالت إنها في إدلب، فيما زعمت تركيا أنها لطائرة سقطت “في هاتاي أواخر حزيران ألفين وثمانية عشر”.

محللون عسكريون: روسيا وتركيا وإيران تتنافس لبيع أسلحتهم في أسواق المنطقة

ويرى محللون عسكريون أن سوريا وليبيا، أصبحتا حقل تجارب للأسلحة التركية والروسية والإيرانية، وذلك في محاولة كل منهم إظهار فاعلية أسلحته، والترويج لها في السوق الإقليمية والعالمية، وصدرت تصريحات من مسؤولين عسكريين في هذه الدول تثبت ذلك.

يذكر أن الطائرة المسيرة التركية “بيرقدار” تنتجها شركة “بايكار”التي يتولى إدراتها صهر أردوغان” سلجوق بيرقدار”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى