اعترفت وسائل إعلام تركية بأن أكبر قاعدة لتركيا خارج أراضيها في مقديشو يمكن أن تكون مدخلا لتسويق السلاح التركي ، وذلك بعد إعلان جهاز المخابرات الإثيوبي تمكنه من إحباط أخطر محاولة تهريب لأسلحة تركية في تأكيد معلن على دور قاعدة مقديشو التركية لزعزعة اتقرار القرن الإفريقي.
أقرت وسائل إعلام تركية بأن أكبر قاعدة لتركيا خارج أراضيها في مقديشو يعطي أنقرة أهمية استراتيجية في القرن الأفريقي، مشيرة إلى أن القاعدة يمكن أن تكون مدخلا لتسويق السلاح التركي ،رغم أن الهدف المعلن من القاعدة هو المساعدة في تدريب القوات الصومالية.
وفي السياق أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي في بيان تمكنه من إحباط أخطر محاولة تهريب لأسلحة تركية خططت لها شبكات تهريب دولية في تأكيد معلن على دور قاعدة مقديشو التركية.
وحسب البيان تمت مصادرة أكثر من ثمانية عشر ألف قطعة مسدس تركي الصنع كانت مخبأة داخل مئتين وتسعة وعشرين صندوق للأجهزة الإلكترونية حتى لا يتم اكتشافها، وتقدر قيمتها بنحو نصف مليار بر إثيوبي.
صحفي صومالي: تركيا تستخدم قاعدتها في مقديشو لزعزعة استقرار القرن الأفريقي
وتعقيباً على ذلك قال الكاتب والصحفي الصومالي المتخصص في شؤون القرن الأفريقي خالد محمد أيجيح في تصريح خاص لـوكالة أنباء هاوار إن الأسلحة تهرب من القاعدة التركية في مقديشو لزعزعة منطقة القرن الأفريقي، لافتاً إلى أن تركيا تقوم بتدريب مليشيات في قاعدتها بمقديشو.
