سجلت هيئة الصحة اليوم , ثلاث حالات وفاة ومئة وإحدى وستين إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا, في وقت تشهد فيه المنطقة موجة جديدة من الفيروس المعدي, تعتبر الأخطر من حيث الفعالية.
بعد انخفاض حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا في الأشهر الماضية, بدأ الفيروس جولة جديدة من الصعود في مناطق شمال وشرق سوريا.. جولة على ما يبدو أنها غير المراحل السابقة من حيث حدتها وفق أطباء متخصصين, وخير دليل على ذلك الإصابات الجديدة التي يتم رصدها منذ فترة قليلة, وفق تصاعد مخيف في الأرقام وتحديدا مدينة قامشلو.
ففي أحدث التطورات, سجلت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا اليوم, ثلاث حالات وفاة ومئة وإحدى وستين إصابة جديدة بفيروس كورونا, كان النصيب الأكبر منها لمدينة قامشلو, كما تم تسجيل أربع حالات تعافي.
وحسب الهيئة, فإن حالات الوفاة المسجلة تعود لامرأة ورجل من مدينة الحسكة ورجل من مدينة قامشلو, فيما توزعت حالات الإصابة وفق ما يلي:
- تسع وسبعون حالة في قامشلو
- أربع وثلاثون في الحسكة
- ثلاث وعشرون في ديرك
- ثلاث حالات في درباسية
- وعشرين حالة في مدينة الرقة
- وحالتين في الطبقة.
ومع الإصابات الجديدة بالفيروس تصل الحالات المسجلة في مناطق شمال وشرق سوريا, إلى عشرة آلاف وتسع وخمسين, منها ثلاثمئة وثمان وسبعون حالة وفاة, وألف وثلاثمئة وسبع حالات تعافي.
هذه الأرقام الجديدة, تأتي وسط تحذيرات شديدة من قبل مختصي الأمراض الصدرية في المنطقة, حيث أشار الأطباء إلى أنّ الموجة الحالية, من أخطر مراحل فيروس كورونا, ولاسيما أنها تستهدف بالدرجة الأولى الجهاز التنفسي, ما يؤثر سلبا على الرئتين, مناشدين الأهالي بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتباعد الاجتماعي.
وكانت مناطق شمال وشرق سوريا قد شهدت في نيسان ألفين وعشرين الماضي, تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا, وذلك في ظل سلسلة من قرارات حظر التجول, امتدت حتى الرابع من شباط الماضي, حيث أُعلن إنهاء جميع القرارت المتعلقة بالحظر الكلي والجزئي, بعد رصد انخفاض في عدد الإصابات.
