وسط عراقيل روسية .. مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا

فشل مجلس الأمن في إصدار بيان مشترك بخصوص سوريا نتيجة عراقيل روسية , فيما حمّلت عدد من الدول الأوروبية الحكومة السورية مسؤولية عدم التقدم في مفاوضات اللجنة الدستورية.

كعادتها وعلى غرار سابقاتها من الاجتماعات الدولية التي تعقد بشأن الأزمة السورية فشل مجلس الأمن الدولي عبر الاجتماع المغلق الذي عقده يوم امس حول التسوية السياسية للأزمة السورية، في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا بعد عرقلة روسيا مرارا المفاوضات التي أجريت للتوصل إلى البيان، كما تعذر الحصول على تعليق من البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة بشأن أسباب فشل المفاوضات.

“بيدرسون: الجلسة الخامسة “للجنة الدستورية” “فرصة ضائعة ومخيبة للآمال

وخلال الجلسة استمع ممثلو الدول الأعضاء لإفادة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بشأن الوضع السياسي في سوريا، وأخرى عن جولة ما تسمى اللجنة الدستورية التي انعقدت نهاية الشهر الماضي في جنيف حيث أوضح بيدرسون خلال تصريح صحفي بعد الاجتماع بأنه شارك المجلس تقييما حول الجلسة الخامسة للجنة الدستورية وأنه قد وصفها بالفرصة الضائعة والمخيبة للآمال .

بيدرسون يدعو أعضاء مجلس الأمن إلى تخطي انقساماتهم لكسر جمود الملف السوري

كما ودعا بيدرسون الأسرة الدولية إلى تخطي انقساماتها لإحياء العملية السياسية المتوقفة في سوريا منوها أنه ليس لديهم خطة عمل للمستقبل حتى الآن وأنه يعتزم حضور اجتماع آستانا بين ثلاثي الصفقات (روسيا وتركيا وإيران) في سوتشي يومي السادس عشر والسابع عشر من شباط الجاري.

دول أوروبية بينها فرنسا وألمانيا تحمّل الحكومة السورية مسؤولية فشل اجتماعات اللجنة الدستورية

من جهتها، أعربت دول أوروبية منها فرنسا وألمانيا عن أسفها لعدم إحراز تقدم جوهري في اجتماعات اللجنة الدستورية مؤكدة أن رفض الحكومة السورية الانخراط بشكل بناء في مقترحات المبعوث الخاص أدى إلى عدم وجود مسودة للإصلاح الدستوري.

وشدد سفراء الدول الخمس على دعم جهود المبعوث الخاص لتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن , بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة كل السوريين بمن في ذلك الموجودين في الشتات- مع انتقال سياسي شامل وحقيقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى