الإدارة الذاتية تحمل عبء المخيمات وسط غياب الدعم من المنظمات المعنية

تحمل الإدارة الذاتية أعباء المخيمات التي يقطنها مهجري سري كانيه وكري سبي الذين نزحوا نتيجة احتلال الجيش التركي لمدينتهم وسط غياب تام للمنظمات الدولية.

مع دخول العام الرابع لاحتلال تركيا ومرتزقتها مدن سري كانية وكري سبي/تل أبيض لا يزال مهجرو المدينتين يقيمون في المخيمات التي أنشأتها الادارة الذاتية وتعمل على تقديم الخدمات للإهالي القاطنين فيها ضمن إمكانياتها وسط غياب تام للمنظمات الدولية وإغلاق المعابر بوجه المساعدات وربطها بحكومة دمشق التي تستخدمها للضغط على الإدارة الذاتية فما هي تلك المخيمات وعدد قاطنيها

أُنشأ مخيم واشوكاني في الرابع والعشرين من تشرين الأول ألفين وتسعة عشر غرب مدينة الحسكة، تعيش فيه ألفين وثلاثمئة وخمس وخمسين عائلة، ويضم ألف وتسعمئة وسبع وثمانين خيمة، ويشكل الأطفال خمسين بالمئة من قاطني المخيم، يبلغ عدد المقيمين في المخيم بشكل عام ستة عشر ألف وثلاثمئة وستة أشخاص

وتعمل الإدارة الذاتية على تلبية احتياجات المهجرين ففي مجال الصحة توجد عيادات ومراكز صحية في كلا المخيمين

إذ يبلغ إجمالي عدد الخيم في المخيمات أربعة آلاف وسبعمئة وثمانين خيمة، وبسبب نقص الخيام، تضطر العديد من العائلات للعيش في نفس الخيمة، رغم مناشدات الإدارة الذاتية للمنظمات.

أما في مجال التعليم تحاول الإدارة الذاتية تلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال حيث يدرس ضمن المخيمين أكثر من ستة آلاف طالب

كما تعمل الإدارة الذاتية على خلق فرص عمل للمهجّرين العاطلين عن العمل، حيث تم توظيف العشرات من المهجّرين في مؤسساتها، بالإضافة إلى تطوير مشاريع جديدة للحد من البطالة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى