وصول طائرة رابعة من دمشق لمطار قامشلو على متنها 100 مسافر

​​​​​​​وصلت رحلة جديدة من العاصمة السورية دمشق إلى مطار قامشلو، عصر اليوم ، وعلى متنها مئة مدني بينهم طلاب جامعات من أبناء المنطقة.

والجدير ذكره أن هذه هي الرحلة الرابعة خلال أسبوع واحد التي تصل من مطار دمشق، بالرغم من طلب الإدارة الذاتية المتكرر من الحكومة السورية بضرورة التنسيق معها لمعرفة أوضاع الوافدين الصحية قبل إرسالهم، نظراً لاحتمال انتقال فيروس كورونا لمناطق شمال وشرق سوريا.

وحاولت القوات الأمنية التابعة للحكومة السورية في المطار خلال الرحلات السابقة تهريب المدنيين الوافدين، مقابل مبالغ مادية، إلا أن قوات الأسايش تمكنت من إعادة القسم الأكبر منهم وإخضاعهم للفحص ومراكز الحجر.

تخصيص 8 مدارس وصالات كمراكز حجر صحي لاستقبال الوافدين من الخارج

في الوقت الذي لا تلتزم فيه الحكومة السورية بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، واستمرار السماح للرحلات الجوية بالقدوم من دمشق إلى مطار قامشلو دون التنسيق مع الإدارة الذاتية، أعلنت هيئة الصحة في إقليم الجزيرة عن تخصيص ثماني مدارس وصالات أفراح كمراكز للحجر الصحي، لاستقبال الوافدين من الخارج، وذلك ضمن إجراءات الوقاية من تفشي الفيروس.

وفي تصريحات إعلامية قالت هيئة الصحة في إقليم الجزيرة إن الحجر الصحي للوافدين سيستمر مدة /أربعة عشر/ يوماً، و أن مراكز الحجر “مؤمنة بخدمات لوجستية وصحية”، حيث تقوم الفرق الطبية التابعة للهيئة بفحص يومي للموجودين فيها للتأكد من سلامتهم.

وبينت الهيئة أنه إذا تم اكتشاف أي إصابة مشبوهة بين المحجور عليهم سيتم نقلهم إلى مراكز أخرى خاصة للحالات المشتبه بها، وفي حال التأكد من الإصابة ينقلون لمشافٍ مخصصة لتلقي العلاج.

عدم تنسيق الحكومة مع الإدارة الذاتية بخصوص الوافدين يشكل خطراً على الصحة العامة

وتعد خطوة الحكومة بعدم الالتزام والتنسيق مع الإدارة الذاتية لمعرفة الوضع الصحي للوافدين من العاصمة والتأكد من سلامتهم، خطراً كبيراً على الصحة العامة في شمال وشرق سوريا، خاصة أن معظم الإصابات التي ظهرت في سوريا هي في دمشق، ضمن المناطق التي تكثر فيها القوات الإيرانية.

الحكومة تعزل شكلياً مدنا وبلدات بريف دمشق فيها إصابات بالفيروس

وبالرغم من فرض الحكومة لإجراء العزل على بعض المناطق ضمن ريف دمشق، لظهور إصابات في بعضها والاشتباه بوجود إصابات في البعض الآخر، إلا أن هذه الإجراءات شكلية حتى اليوم، في ظل مواصلة المواطنين النزول للشوارع وممارسة حياتهم الاعتيادية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى