وصل وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، إلى الحدود السورية العراقية وذلك في اطار متابعة استكمال جدار العار بين شنكال وروجافا .
في وقت تشن فيه دولة الاحتلال التركي هجمات مستمرة مستخدمة الاسلحة المحرمة دوليا وترتكب مجازر بحق العراقيين والكرد في جنوب كردستان وتستبيح السيادة العراقية على مرأى مسؤوليها دون تحريك ساكن
ذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة تلقته وكالة الأنباء العرقية أن “وفداً أمنياً برئاسة وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، وصل الى قيادة حدود المنطقة السادسة غرب شنكال للاطلاع على ما اسمته تأمين الحدود العراقية السورية”.
وأضاف أن “الوفد ضم وزير الداخلية ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد قوات الحدود وعدد من القيادات الأمنية”.
الداخلية العراقية: إنجاز المرحلة الثانية من الجدار الكونكريتي في المثلث الحدودي
في السياق أكد مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن، إنجاز المرحلة الثانية من الجدار الكونكريتي في المثلث الحدودي.
وقال معن في تصريح لقناة العراقية الإخبارية إن “العمل مستمر بالجدار الكونكريتي ولمسافات كبيرة تصل الى 15 كيلومتراً”، لافتاً الى أنها “المرحلة الثانية من بناء الجدار في المثلث الحدوي بين العراق وتركيا وسوريا”.
وأشار إلى أن “هناك اهتماماً حكومياً وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة من الاهتمام بالوضع الحدودي من جميع الجوانب”، مبيناً أن “الهدف من زيارة الوفد الأمني برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي هو للاطلاع على الوضع الحدودي والتحصينات الجارية”.
هذا وأضاف اللواء معن أن “الوفد اطلع على الشريط الحدودي باتجاه منطقة فيشخابور المثلث العراقي التركي السوري ومتابعة التحصينات من حيث الجدار الكونكريتي أو الأسلاك والخنادق والكاميرات والاطلاع أيضاً على الجهد الاستخباري والميداني”.
يأتي هذا في وقت يطالب فيه الشعب العراقي الحكومة العراقية وقواتها ان تحمي وتدافع عن حدودها امام هجمات الاحتلال التركي المستمرة على جنوب كردستان منتهكة الاراضي العراقية عوضا عن ادارة الظهر والتوجه صوب حدود آمنة ومستقرة بين روجافا وشنكال.
