فارق مسن من أهالي عفرين المحتلة حياته بعد تعرضه في قت سابق من هذا الشهر للضرب والتعذيب على يد مرتزقة “فيلق الشام” التابعين للاحتلال التركي وذلك بعد سلبه مبلغ من المال أرسل له كحوالة لترميم أجزاء من منزله المتصدع نتيجة الزلزال .
يواصل مرتزقة تركيا جرائم الحرب بحق أهالي عفرين المحتلة حيث فارق مسن حياته وهو في العقد السادس من عمره ، بعد تعرضه للضرب والتعذيب من قبل مرتزقة “فيلق الشام”.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ المرتزقة اعترضوا طريق المسن يحيى شكري حمو من أهالي قرية إسكان في ناحية شيراوا بتاريخ الأول من نيسان الجاري، وأقدموا على ضربه وتعذيبه، وسلبه جوالين و مبلغ مالي قدره ثلاثمئة دولار كانت قد أرسلت له كحوالة مالية له من ابنه لترميم جزء من بيته المتصدع نتيجة الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الفائت.
سلطات الاحتلال التركي تختطف مواطنا من أهالي عفرين المحتلة
ومن جانب آخر أشارت مصادر محلية إلى اختطاف سلطات الاحتلال التركي المواطن محمد عز الدين علي من أهالي قرية موساكا، وذلك في حي الأشرفية بمدينة عفرين ، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي إبان الإدارة الذاتية سابقا في عفرين.
اختطاف مواطن من أهالي ناحية شران
كما أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف المواطن حسين مصطفى نوريمن أهالي قرية ديرصوان التابعة لناحية شران على حاجز القرية بتهمة تهريب الأشخاص إلى تركيا.
يذكر بأنّها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف المواطن ، وفي كل مرة يتم الإفراج عنه بعد دفع فدية مالية.
في السياق نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن المواطن “صبحي رزق”، أمس الإثنين، بعد أكثر من عامين ونصف على اختطافة بعد دفع ذويه فدية مالية كبيرة.
المرتزقة يفرضون أتاوة عيد الفطر على المحلات التجارية في مدينة عفرين
فيما فرض مرتزقة العمشات أتاوة عيد الفطر على المحلات التجارية والمهربين في مدينتي عفرين وإعزاز، تحت مسمى “عيدية” بواقع مئة ليرة تركية،
كما فرضوا أتاوة العيد على المحلات الواقعة على طريق شارع راجو، بمقدار مئتي ليرة تركية، فيما فرض مرتزقة “أحرار الشرقية” أتاوة على المحلات الواقعة على طريق الأوتوستراد، قدرها مئتي ليرة تركية أيضاً.
كما فرض متزعم في مرتزقة “الجبهة الشامية على كل مهرّب أتاوة قدرها ألفين وخمسمئة دولار، في مدينة إعزاز المحتلة.
وكان مرتزقة الحمزات قد رفعوا أسعار تأجير الأرصفة في سوق طريق راجو لباعة البسطات، إلى ألف ليرة تركية حتى وقفة العيد، بعد أن كان بمبلغ خمسمئة ليرة تركية، وسط مدينة عفرين المحتلة.
