ارتفعت حصية ضحايا العاصفة الهوائية التي ضربت سوريا ليلة أمس إلى فقدان تسعة أشخاص حياتهم بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وإصابة عشرين آخرين.
ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة الهوائية التي ضربت سوريا مساء أمس الأربعاء، إلى فقدان 9تسعة أشخاص حياتهم وإصابة أكثر من عشرين شخصاً، في حصيلة غير نهائية.
ومن بين الوفيات ثلاثة أطفال وامرأة إضافة إلى إصابة ثلاثة وعشرين شخصاً بينهم ستة أطفال توزعت هذه الحالات إلى أربع وفيات وثلاثة عشرة إصابة في حماة، وأربع وفيات وست إصابات في إدلب، وحالة وفاة وإصابةٌ واحدة في حمص، إضافةً إلى ثلاث إصابات في حلب.
وتعود أسباب سقوط الضحايا إلى الرياح القوية التي تسببت بسقوط لوحات إعلانية وألواح الطاقة الشمسية وأجزاء من الأبنية وشبابيك وأجزاء من بعض جدران.
وأدت العاصفة لانهيار ثلاثة أبراج كهربائية على الخط المغذي لمحطة تحويل سلحب، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن عدة قرى، علاوة على سقوط أعمدة أخرى في السقيلبية وسلمية في حماه.
خسائر بشرية ومادية في مدينة حماة
في السياق قال المدير العام للهيئة العامة لمشفى حماة الوطني سليم خلوف أنّ طفلين فقدا حياتهما جراء سقوط جدار عليهما في قرية جبرين بريف حماة نتيجة العاصفة الهوائية التي تضرب البلاد.
وبحسب خلوف الطفلان هما حلا عبد الرزاق العبد الله وشقيقها محمد، وكانت إصابة ابنتي عمهما الطفلتين آيات العبد الله بكسر في الساعد، ورشا العبد الله بكسر في الفخذ.
وأوضح أنّ المتوفى الثالث هو بشير إبراهيم ذي الخمسين عاماً من مورك بريف حماة الشمالي نتيجة سقوط جدار عليه”، إضافة لإصابة ثلاثة طلاب بمدرسة طيبة الإمام الجنوبية في ريف حماة الشمالي بسقوط النوافذ عليهم.
وبيّن عدد من رؤساء مجالس المدن أنّ العاصفة تسبب بانهيار حجارة العديد من واجهات المباني في حماة ومصياف، وتكسر جدران على أسطحة بعض المنازل، وتطاير ألواح طاقة شمسية، وألواح توتياء كانت أسقف معامل بلوك.
وحذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية في سوريا في وقت سابق من الرياح الشديدة وانخفاض درجات الحرارة التي ستؤدي إلى تشكل الصقيع في العديد من المناطق الشرقية والبادية.
كما نبهت من انخفاض كبير على درجات الحرارة وحدوث الصقيع على المرتفعات الجبلية وأغلب المناطق الداخلية صباح الخميس والجمعة والسبت، إضافة إلى الأجواء السديمية في المناطق الشرقية والبادية نتيجة الأتربة المثارة بفعل الرياح الشديدة.
