وفد من البرلمان الكتالوني يزور رابطة عفرين في مدينة قامشلو

وصل أمس وفد من البرلمان الكتالوني إلى شمال وشرق سوريا من أجل متابعة الأحداث الأخيرة في ظل هجمات الاحتلال التركي ومساندة شعوب المنطقة, حيث زار الوفد رابطة عفرين في مدينة قامشلو.

بعد زيارته لمكتب العلاجات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، زار وفد من البرلمان الكتالوني برئاسة البرلماني روبين واغنسبيرغ ونائبه مارك بارباسيل، رابطة عفرين في مدينة قامشلو. وخلال اللقاء عبر الوفد الكتالوني عن محبتهم لشعب عفرين وقال: “سنحاول أن نوصل الانتهاكات والظلم الذي تمارسه الدولة التركية بحق أهالي عفرين إلى شعبنا”.

وخلال الزيارة تم الحديث عن هجمات دولة الاحتلال التركي على عفرين والانتهاكات التي ترتكبها حالياً بحق الأهالي وصمت المجتمع الدولي حيالها.

وتحدث باسم مجلس الرابطة إبراهيم حفطارو عن انتهاكات دولة الاحتلال التركي، وقال: “مهما ارتكبت دولة الاحتلال التركي من ممارسات وانتهاكات لا إنسانية بحق مدينتنا عفرين ووطننا فإننا لن نتخلى عن ارتباطنا بأرضنا. وسنقاوم ونواصل النضال في كافة الظروف”.

فيما أشار البرلماني الكتالوني روبين واغنسبيرغ إلى مقاومة أهالي عفرين المهجرين، وقال: “نحن كشعب كتالونيا متضامنون مع شعب عفرين”.

واغنسبيرغ يعلن تضامنه مع شعوب المنطقة ضد هجمات الاحتلال التركي

وفي سياق متصل، أكد واغنسبيرغ إلى أنهم وشعوب المنطقة حلفاء في نضال الحرية والديمقراطية، وقال “ومن أجل ذلك فإن من واجبنا مساندة شعوب المنطقة”.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، فإنهم يريدون بهذه الزيارة أن يساندوا شعوب المنطقة، وقال بأن زيارتهم في هذا الوقت واجب ومسؤولية.

وأشار واغنسبرغ إلى استهداف المدارس والمشافي والمؤسسات المدنية وأوضح بأن دولة الاحتلال التركي تضع حياة آلاف المواطنين في خطر جراء هذه الهجمات.

فيما ذكر البرلماني الكتالوني بأن هدف الدولة التركية المحتلة هو إنهاء مشروع الأمة الديمقراطية وقال بأنه من أجل ذلك دعم شعوب المنطقة هو واجبهم، من أجل أن ينتصروا في كفاحهم لنيل حقوقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى