مرتزقة الاحتلال التركي تقتل فتى من عشيرة البكارة في تل أبيض المحتلة

طوّق عشرات الأشخاص من عشيرة البكارة في مدينة تل أبيض المحتلة، سجن المدينة بعد أن قتل أحد مرتزقة الاحتلال التركي طفلاً من أبناء العشيرة الخميس المنصرم، ولكن المرتزقة هرّبوا القاتل إلى مدينه سريه كانيه المحتلة، فيما اختطف مرتزقة الاحتلال شاباً من عفرين وخربوا شواهد القبور في قرية باصوفان الإيزيدية بالمقاطعة المحتلة بالتزامن مع الاحتفالات بعيد ايزي.

يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بجرائمهم في المناطق السورية المحتلة, من قتل واغتصاب وخطف واستيلاء على ممتلكات الأهالي إلى نهب المحاصيل وتجريف المواقع الأثرية والتاريخية وسرقتها.

وفي السياق، أقدم المدعو محمد خليفة من مرتزقة السلطان مراد التابعة للاحتلال التركي، يوم الخميس على قتل الطفل محمد اسماعيل عبدي الشيحان (16 عاماً) رمياً بالرصاص أثناء عمله في محلجة قطن بقرية البديع بريف تل أبيض الغربي.

وعلى إثره, طوّق العشرات من عشيرة البكارة سجن تل أبيض، مطالبين إدارة السجن بتسليم المرتزق.

ولكن المرتزقة رفضوا تسليمه، وقاموا بتهريبه إلى مدينة سريه كانيه المحتلة، فيما أحرق أبناء العشيرة المحلج الذي كان يديره المرتزق الذي قتل فيه الطفل.

مرتزقة الاحتلال يخربون شواهد القبور الإيزيدية في ريف عفرين

وفي سياق جرائم الاحتلال، أقدم المرتزقة على تخريب شواهد القبور في قرية باصوفان التي تقطنها عوائل من الديانة الإيزيدية، حيث تم تخريب أكثر من 14 قبر، تزامنا مع احتفال الإيزيديين بعيد ايزي.

مرتزقة الاحتلال يختطفون مواطنا في ناحية بلبله

فيما أقدم مرتزقة الاحتلال قبل عشرين يوماً على اختطاف الشاب جكر فتاح من قرية عشونة في ناحية بلبله بعد مشاجرة بينه وبين أحد مرتزقة الاحتلال، حيث لا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن.

هذا وشهدت مقاطعة عفرين المحتلة منذ بداية العام الجاري، أكثر من 680 حالة اختطاف موثقة، في حين أن عدد المختطفين على يد الاحتلال ومرتزقته أكثر من ذلك بكثير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى