مهجرو كري سبي: عيدنا الحقيقي هو عودتنا إلى ديارنا

مع حلول عيد الفطر واستعداد الأهالي له، يؤكد المهجرون قسراً من المناطق المحتلة إن العيد بالنسبة لهم هو يوم عودتهم إلى ديارهم والاحتفال على أرضهم والتحضير له بعد تحريرها، مؤكدين استمرارهم بالنضال والمقاومة حتى تحقيق ذلك.

يحل عيد الفطر على العالم بفرح وسعادة والتحضير له قبل حلوله بأيام، ولكن ملامح العيد مختلفة على المهجرين قسراً من المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، فحال لسانهم يقول بأن مذاق العيد يكمن في الديار وبرفقة الأحبة في الوطن.

وفي السياق، أكد مهجرو كري سبي المحتلة والذين يمر عليهم عيد الفطر بعيداً عن بيوتهم للعام الخامس على التوالي، بأن العيد الحقيقي يكون بخروج المحتل من أراضيهم وعودتهم إليها.

ويقطن في مخيم مهجري كري سبي الذي شيدته الإدارة الذاتية الديمقراطية في تشرين الثاني عام ألفين وتسعة عشر بالقرب من قرية تل السمن في الريف الشمالي للرقة، أكثر من سبعة آلاف مهجر قسراً يتوزعون ضمن ألف وثلاثمئة أسرة.

مهجرو عفرين: لا نتمنى سوى العودة إلى عفرين والاحتفال بالأعياد على أرضنا

ولا يختلف حال المهجرين قسراً من عفرين والذين يحتفلون بعيد الفطر خارج موطنهم للعام السابع، عن حال مهجري كري سبي، حيث يؤكد المهجرون القاطنون في الشهباء بأن العيد مختلف في مكان إقامتهم بسبب الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على الشهباء، بجانب استمرار الاحتلال التركي بشن الهجمات وقصف المنطقة.

وفي السياق أكد مهجرو عفرين المحتلة والقاطنين في الشهباء أن أمنيتهم ككل المهجرين الوحيدة هي العودة إلى عفرين للاحتفال بالأعياد في ديارهم.

وأكدوا على إصرارهم إلى جانب المواطنين في الشهباء على الاحتفال بالعيد رغم غلاء الأسعار، تأكيداً على الأمل في تحرير أراضيهم والعودة إليها باستمرار نضالهم ومقاومتهم رغم إخراجهم من أراضيهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى