​​​خلية الأزمة في إقليم الجزيرة تتخذ تدابير وقائية تفاديا لكورونا

بهدف الحد والوقاية من انتشار وباء كورونا في شمال وشرق سوريا، أصدرت خلية الأزمة تعميماً يتضمن التدابير الوقائية لمنع ظهور الفيروس في المنطقة، من بينها منع التجمعات كافة، وتجهيز مراكز صحية خاصة.

أصدرت خلية الأزمة التي تشكلت في إقليم الجزيرة بعد انتشار فيروس كورونا في العديد من دول العالم، عدة تدابير وقائية، ودعت الأهالي إلى الالتزام بكافة التعليمات التي تصدر من الإدارة الذاتية وهيئة الصحة بخصوصه.

وجاء في بيان للخلية:

بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، ودرءاً لخطر انتشار فيروس كورونا في شمال وشرق سوريا، تم تشكيل خلية أزمة في إقليم الجزيرة للعمل على إجراءات وقائية لحماية مناطقنا ومنع انتشار الفيروس.

وكشف البيان أن الخلية تتألف من رئاسة المجلس التنفيذي وهيئة الصحة، هيئة الداخلية هيئة الإدارة المحلية والبلديات هيئة التربية و التعليم ومكتب الإعلام ومؤسسة روج آفا. وخرجت الخلية بتدابير وقائية, منها:

منع جميع التجمعات والنشاطات والفعاليات الرياضية والأعراس والحفلات والاجتماعات العامة والاجتماعات في المؤسسات بما فيها تدريب الأكاديميات، إضافة إلى منع مجالس العزاء والصلوات الجماعية في دور العبادة بالتنسيق مع هيئة الأعيان والأوقاف.

البدء بحملة تعقيم جميع المؤسسات وتعطيلها حتى الانتهاء من التعقيم من يوم الاثنين إلى يوم الخميس .

البدء بحملات توعية بعدم خروج الأهالي من منازلهم إلا للضرورة وعدم التقرب من التجمعات في الأسواق و المطاعم و المقاهي وغيرها.

مراقبة الأسواق والصيدليات لمنع احتكارهم للمستلزمات.

حملات التعقيم والنظافة تشمل جميع الساحات و المرافق.

تجهيز مراكز صحية بجميع مستلزماتها.

توقيف الزيارات في السجون

وقف عمل باصات الشعب التابعة للبلديات

تشديد الرقابة الصحية على المعابر، ووضع نقاط طبية في المخيمات ووضع إجراءات احترازية لها.

وشددت الخلية على ضرورة التزام جميع المؤسسات وعموم الشعب بالتوجيهات التي تصدر من الإدارة الذاتية و هيئة الصحة.

والجدير ذكره أنه حتى تاريخ اليوم الأحد الخامس عشر من آذار، لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى