ذكّرت شبكة حقوقية سورية بحصيلة الهجمات الكيميائية التي شهدتها سوريا خلال الأزمة السورية مؤكدة مقتل ما لا يقل عن ألف وخمسمئة وعشرة مواطن بينهم أطفال ونساء شنتها قوات حكومة دمشق ومرتزقة داعش .
بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائية الذي أقرَّه مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية،في دورته العشرين المنعقد عام ألفين وخمسة عشر ذكّرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بحصيلة الهجمات الكيميائية وضحياها التي شهدتها سوريا في الأعوام الماضية الذين ما زالوا ينتظرون العدالة والمحاسبة حتى الآن .
وقالت المنظمة إنّ هذا اليوم بمثابة اعتراف من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بمعاناة الناجين من الهجمات الكيميائية، وحقِّهم في الدعم والمساندة بشكل فعال وتخليد لذكراهم.
بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تم توثيق ما لا يقل عن مئتين واثنين وعشرين هجوماً كيميائياً في سوريا وذلك منذ أول استخدام موثَّق لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الثالث والعشرين من كانون الأول ألفين واثني عشر حتى الثلاثين من تشرين الثاني/ ألفين واثنين وعشرين ،
يتوزَّعون بحسب الجهة الفاعلة على مئتين وسبعة عشر هجوماً كيميائياً في مختلف المدن السورية، على يد حكومة دمشق ، وخمس هجمات من قبل مرتزقة داعش جميعها في حلب.
وأكدت المنظمة أنّ الهجمات تسببت بمقتل ألف وخمسمئة وعشرة أشخاص يتوزعون إلى ألف وأربعمئة وتسعة مدنياً بينهم مئتين وخمسة أطفال ومئتين وستين سيدة وأربعة وتسعين من مرتزقة الاحتلال التركي وسبعة أسرى من قوات حكومة دمشق ، كانوا في سجون المرتزقة ، جميعهم قضوا في هجمات شنتها قوات حكومة دمشق ، إضافةً إلى إصابة أحد عشر ألف ومئتين واثني عشر شخصاً، أحد عشر ألف وثمانين منهم أصيبوا في هجمات حكومة دمشق ، ومئة واثنين وثلاثين أصيبوا في هجمات شنها مرتزقة داعش .
