​​​​​​​الاحتلال التركي يقصف قرى مدينة الباب وكري سبي / تل أبيض

كثف الاحتلال التركي ومرتزقته من هجماتهم على عدة قرى بريفي تل تمر وكري سبي / تل أبيض بالإضافة لتجدد القصف على قرى ناحية شرا بعفرين المحتلة مع استمرار عمليات الخطف بحق المواطنين.

لا يزال التصعيد العسكري الذي يقوم به الاحتلال التركي مستمرا على مناطق عدة بشمال وشرق سوريا، وذلك في إطار السعي الممنهج لتقويض حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها المنطقة ومحاربة محاولات الاعتراف بالإدارة الذاتية.

وكثف الاحتلال قصفه صباح اليوم على قرى الحمرة وجب الحمرة والبويهج بالريف الشرقي لمدينة الباب المحتلة، انطلاقا من قاعدته المتمركزة في قرية الكريدية، كما وطال القصف قرية كور حسن في ريف مقاطعة كري سبي / تل أبيض المحتلة.

قصف الاحتلال التركي يتجدد على قرى بريف تل تمر

وفي سياق التصعيد العسكري، جدد الاحتلال التركي قصفه على القرى الشمالية والشرقية لناحية تل تمر ليطال قرية تل شنان الآشورية وذلك بعد ساعات من قصف مدفعي عنيف طال قريتي الدردارة وأم الكيف أسفرا عن إصابة عنصر من قوات الحكومة السورية في أم الكيف مع أنباء عن وجود جرحى آخرين.

إلى ذلك وفي عفرين المحتلة، فقد تعرضت قرى برج القاص التابعة لناحية شيراوا مساء أمس لقصف عنيف شنه مرتزقة الاحتلال التركي .

مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مواطناً من ريف عين عيسى الشمالي

أمام مشهد الهجمات المتصاعدة، يستمر مرتزقة الاحتلال التركي بالتضييق على الأهالي وبث الذعر في المنطقة ودفعهم للهجرة من ديارهم، حيث اختطفوا المواطن إسماعيل السالم من الريف الشمالي لناحية عين عيسى واقتادوه إلى أحد مقراتهم في ناحية سلوك.

وعلى الرغم من أن مناطق شمال وشرق سوريا مشمولة باتفاق وقف إطلاف النار الذي دخل حيز التنفيذ بعد الهجموم الذي شنه الاحتلال ومجموعاته المرتزقة على سري كانيه وكري سبي / تل أبيض في ألفين وتسعة عشر والذي جاء بضمانة روسية، إلا أن دولة الاحتلال التركية تستمر بخرق الاتفاقية وتواصل هجماتها الوحشية على المنطقة دون أي رادع، مستغلة صمت الدول الضامنة إزاء هذه الهجمات.

وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية قد توعدت الاحتلال التركي برد قوي على الهجمات التي تطال مناطق شمال وشرق سوريا، والتي أدت مؤخراً إلى استشهاد القيادية سوسن بيرهات وثلاثة من رفاقها، مطالبة أمريكا وروسيا بتوضيح موقفهما من تلك الهجمات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى