أوضح الرئيس العراقي برهم صالح، إنه لا علاقة لقمة بغداد المزمع انعقادها نهاية الشهر الجاري ببقاء القوات الأميركية في العراق, في حين أشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يُعد حدثا مهما للعراق والمنطقة بأكملها.
في ظل الأوضاع الداخلية المرتبكة للعراق، تنهي الحكومة تحضيراتها لعقد القمة الإقليمية المزمعة انعقادها يوم غد بمشاركة دول الجوار، ومن المقرر أن تبحث المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة، لا سيما التصعيد في لبنان واليمن واستهداف السفن في الخليج، وكذلك دعم بغداد سياسيا واقتصاديا.
في هذا الصدد أكد الرئيس العراقي برهم صالح أنه لا علاقة لقمة بغداد بخروج القوات الأمريكية من البلاد وأنها لن تشكل أية أرضية لبقاء القوات الأجنيبة في العراق.
مصطفى الكاظمي: المؤتمر يجسد رؤية العراق في ضرورة إقامة أفضل العلاقات مع المحيط
وأشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يعتبر خطوة هامة بالنسبة للعراق , داعياً دول المنطقة لتحقيق التكاتف والوحدة , للعبور نحو خلق تكامل اقتصادي واجتماعي بين الشعوب وصولاً إلى إرساء الأمن والسلام.
أما فيما يتعلق بالانتخابات العراقية المقبلة نوه الكاظمي إلى أنها ستكون مصيرية وحاسمة, حيث ستعقد بعد شهر ونصف, الانتخابات التي من شأنها أن تعزز المسار الديمقراطي في البلاد, مؤكداً أنهم ماضون في طريق الإصلاحات الاقتصادية والأمنية والسياسية لبناء دولة فاعلة ومستقرة ومستدامة, متأملاً تعاوناً إقليمياً من جميع دول المنطقة.
