​​​​​​​تحت أنظار الضامنين .. جرائم الاحتلال التركي مستمرة بحق المدنيين

تتعرض العديد من القرى في منطقة سري كانيه وريفي تل تمر وزركان للقصف تحت أنظار القوى الضامنة، حيث يؤكد المدنيون أن معاناتهم بدأت بعد احتلال تركيا ومرتزقتها لتلك المنطقة حيث قاموا بقطع الكهرباء والمياه ومستلزمات الحياة الأساسية عنهم فضلا عن باقي الجرائم.

منذ عدوانها على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلالها لمدينتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض في أواخر العام الفائت. المئات من القرى والآلاف من سكانها أصبحوا عرضةً للجرائم التركية ومرتزقتها بوسائلها المختلفة.

فمع احتلال المنطقة لم يتوقف الاحتلال ومرتزقته عن جرائمهم وممارساتهم المنافية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، من قطع للكهرباء، الماء، الخطف والقصف شبه اليومي الذي يستهدف المدنيين العُزّل في القرى الواقعة على خطوط التماس، في أرياف نواحي تل تمر، درباسية وزركان.

مراسل وكالة أنباء “هاوار” توجه إلى قرية “تل اللبن” الواقعة غرب ناحية تل تمر ,بمحاذاة الطريق الدولي إم فور على خطوط التماس لنقل معاناة المدنيين في تلك القرية .

أهالي قرية تل اللبن: الاحتلال قام بقطع الكهرباء والمياه ومستلزمات الحياة الأساسية

المواطن أحمد سليمان، يؤكد: “منذ قرابة سنة، والاحتلال التركي ومرتزقته قطعوا التيار الكهربائي عن القرية بشكلٍ كامل بالإضافة إلى قطع المياه”.

بدوره يقول المواطن إبراهيم الخضر: قريتنا وعدة قرى أخرى تفتقد للتيار الكهربائي منذ احتلال المناطق المحاذية ,مشيرا إلى أنه بعد دخول الاحتلال التركي ومرتزقته إلى المنطقة، لم تعد تتوفر مستلزمات الحياة الأساسية بالتزامن مع عدم توفر الأمن والاستقرار.

وتتعرض مناطق وقرى شمال سوريا الآهلة بالسكان لقصف شبه يومي من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، بهدف ترهيب السكان ودفعهم إلى النزوح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى