​​​​​​​صحيفة أمريكية: بايدن يتجاهل أردوغان ويبدو الأخير يائسًا لجذب انتباهه

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن أردوغان فشل حتى الآن في جذب انتباه الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ تنصيبه قبل نحو شهرين، واصفة تلك المحاولات بالتحركات اليائسة.

منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن سدة الحكم في الولايات المتحدة وأردوغان يحاول جذب انتباهه والتقرب إلى إدارته التي جاءت تماما بعكس إدارة ترامب المؤيدة لسياساته التوسعية خارج تركيا والقمعية داخلها.

وفي هذا الشأن قالت صحيفة بيزنس إنسايدر الأميركية إن جميع محاولات أردوغان في لفت انتباه بايدن باءت بالفشل حتى الان، واصفة تحركاته باليائسة، فبايدن لم يتصل هاتفيًّا به منذ تنصيبه رئيسا في كانون الثاني الفائت، وقد لا يكون على اتصال به لعدة أشهر أخرى، حتى أنه لم يشكره كتابيا أو هاتفيا على رسالته التي هنأه فيها على فوزه بمنصب رئيس الولايات المتحدة.

​​​​​​​صحيفة أمريكية: محاكمة بنك خلق في نيويورك ستعقد الأمور بين الرئيسين أكثر

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي قوله إن المحاكمة المقبلة لبنك خلق المملوك للنظام التركي أمام محكمة في مانهاتن بنيويورك قد تؤخر وتعقد الأمور أكثر، فالبنك متهم بخرق العقوبات المفروضة على إيران والسماح لها بغسل ما يصل إلى عشرين مليار دولار نيابة عن كيانات إيرانية، وارتكاب عمليات احتيال مصرفي وإخفاء طبيعة المعاملات غير المشروعة عن المسؤولين الأميركيين.

وقالت الصحيفة إن البنك قد يتم تغريمه بعشرات الملايين من الدولارات ويمكن منعه من الوصول إلى أنظمة تحويل الأموال الدولية، مشيرة إلى أن إجراءات المحاكمة كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر ولهذا يحاول أردوغان إصلاح العلاقات مع واشنطن.

​​​​​​​شراء أنقرة للصواريخ الروسية الملف الأبرز في خلافات واشنطن وانقرة

ويبقى ملف الصواريخ الروسية إس – أربعمئة السبب الأبرز في توتير العلاقات بين واشنطن وتركيا، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية في حينه إلى وقف بيع منظومة باتريوت للسلطات التركية وطردها من برنامج الطائرة الأمريكية إف – خمسة وثلاثين، إضافة إلى فرض عقوبات على الصناعات الدفاعية التركية.

وبعد فوز بايدن استبدل أردوغان مسؤولين كبارا تراهم واشنطن والاتحاد الأوروبي مرتبطين بالفساد وسوء الإدارة الاقتصادية أمثال مراد أويسال محافظ البنك المركزي التركي وبيرات ألبيرق وزير المالية والخزانة صهر أردوغان، كما عرض مفاوضات على الإدارة الأمريكية لعودة بلاده إلى برنامج إف – خمسة وثلاثين، فضلا عن تصريحاته التجميلية والودية تجاه بايدن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى