استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عضو البرلمان الاتحادي البلجيكي ورئيس مجموعة أصدقاء البرلمان العراقي حيث تبادل الطرفان سبل حل الأزمة السورية, كما واستعادت بلجيكا بعض من مواطنيها من أسر مرتزقة داعش.
الزيارات المتواترة من عدة دول أوربية الى مناطق الإدارة الذاتية تؤكد على الدور المحوري للأخيرة في حل الازمة السورية والدور الذي لعبته في القضاء على الإرهاب المتمثل بمرتزقة داعش آخر هذه الزيارات كانت اليوم, حيث استقبلت دائرة العلاقات الخارجية وفداً بلجيكاً ضم كل من عضو البرلمان الاتحادي البلجيكي ورئيس مجموعة أصدقاء البرلمان العراقي، جورج دالماغني ومدير الرابطة الدولية فيليب فانس تينكيستي بالاضافة الى عضو مجلس إدارة الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب والاتحاد الأوروبي RAN وقائد مجموعة العمل لضحايا الإرهاب.
واستُقبل الوفد من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر ونائبي الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية فنر الكعيط وعبير إيليا وأكد عمر خلال الزيارة أن الإدارة الذاتية مستبعدة من الاجتماعات الدولية كاجتماعات جنيف وغيرها بسبب الفيتو التركي وأوضح أن التهديدات التركية مازالت مستمرة بحق أبناء المنطقة والهدف هو زعزعة أمن واستقرار المنطقة منوها أن هذه التهديدات تسهم في إعادة مرتزقة داعش لصفوفهم .
وتطرق عمر إلى سياسات الاحتلال التركي بحق مكونات المنطقة وأوضح أن دولة الاحتلال التركي هجّرت الآلاف من أبناء عفرين من مدنهم وقراهم، وبشكل خاص أبناء المكون الإيزيدي وفي مدينة سري كانيه تم استهدف كافة المكونات وهُجّر الآلاف منهم إثر الهجمات التركية لذلك فتحت الإدارة الذاتية عدّة مخيمات لإيواء هؤلاء المهجّرين.
عضو البرلمان البلجيكي: نتوقّع توسيع آفاق التعاون بين السلطات البلجيكة والإدارة الذاتية
بدوره عبّر عضو البرلمان الاتحادي البلجيكي ورئيس مجموعة أصدقاء البرلمان العراقي جورج دالماغني عن سعادته لإعادة الإدارة الذاتية بعض المواطنين البلجيكيين من أسر مرتزقة داعش مؤكداً وجود علاقة وطيدة بينهم وبين الإدارة الذاتية وتوقّع توسيع آفاق التعاون بين السلطات البلجيكة والإدارة الذاتية وقال إن العالم أجمع يتحدث الآن عن النضال الكبير الذي قدمه أبناء المنطقة للدفاع عن شعبها، وتحريره من بطش مرتزقة داعش.
