أعلن ألف وثلاثة شخصية عالمية من قارات أوربا وآسيا وأستراليا وأفريقيا,حملة “فليُخرج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب”،داعين مجلس الاتحاد الأوربي إخراج الحزب من القائمة لتحقيق السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.
من أدبيات الاحتلال والاستبداد على الدوام ،اتهام نضال الشعوب لصون وجودهم، بالانفصال والإرهاب والخيانة ،ومن ثمّ تحويلها لبى ذريعة لشرعنة جرائم إرهاب الدولة والإبادة والصهر القومي ونهب خيرات الشعوب وتهجيرهم وتغير ديمغرافيتهم،فالاحتلال التركي الفاشي ،منذ مئة عام وهو يهاجم الكرد قبل العمال الكردستاني وذلك بنفس التهم والذرائع آنفة الذكر.
بهذا الصدد ولإيقاف جرائم الإبادة التي يتعرض له الكرد في تركيا وسوريا والعراق على يد تركيا ،أعلن ألف وثلاثة شخصية مثقفة عالمياً ومن ثلاثين دولة حملة مبادرة العدالة للكرد العالمية،والتي تستهدف إخراج حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء، وذلك تحت الشعار”فليُخرج حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء” وفق ما نشرته وكالة فرات للأنباء اليوم،
وأشاربيانهم إلى أنّ كردستان من إحدى أكثرمناطق العالم ،تشهد حروباً طاحنة وتعاش هناك مأساة انسانية ،إنّ الدولة التركية مستمرةٌ في إنكارالكرد وإبادتهم وتتريكهم،فالدولة التركية وحكومة أردوغان يتحججان بمحاربة الإرهاب في شنّ أعنف وأخطر الهجمات على الكرد ايما وجدوا.
كما أنّ الدولة التركية تتهم وتهاجم الاحزاب والقوات الكردية الموجودة في سوريا والتي حارب التحالف الدولي معهم ضد الإرهاب، أيضا بتهمة الإرهاب ,واحتلت مناطق في شمال شرق سوريا ،علماً أنّها تحوي وتحشد وتدعم داعش في المناطق التي تحتلها.
وكان قد أعلنت هذه المبادرة تسع وعشرون شخصية مثقفة على المستوى العالمي في الخامس من تشرين الثاني من العام الجاري،وعلى نداءهم بادر برلمانيون في المجلس الأوربي ،وبرلمانيّ الدول ورؤساء الاحزاب والبلديات والنقابات إلى جانب الأكاديميات والصحفيين والحقوقيين والحائزين على جوائز نوبل للسلام ورؤساء منظمات حقوق الإنسان ،وممثلي الحركات النسائية ،والفنانون,وذلك دعما للقضية الكردية وحزب العمال الكردستاني.
