منذ أسبوع.. مصير مجهول يلاحق 32 سوريا في مراكز الاحتجاز بليبيا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصير مجهول يلاحق عشرات اللاجئين السوريين من أبناء مدينة كوباني، الذين تم إيقافهم من قبل السلطات الليبية في مراكز الاحتجاز، داعياً السلطات المحلية والمنظمات الدولية للعمل والكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.

كان للصراع الدائر على السلطة في سوريا السبب الرئيسي والأكبر لهجرة السوريين من بلدهم بحثاً عن ملاذ آمن وحياة كريمة ومستقرة، وذلك على الرغم من المخاطر المحدقة بحياتهم سواءً في البر والبحر وامكانية تعرضهم للاعتقال من قبل سلطات الدول التي يمرون بها وإعادتهم مرة أخرى، وهو ما يعني خسارتهم لكل شيء.

ليبيا.. هي أحد محطات عبور السوريين في رحلة اللجوء إلى أوروبا، هذه المحطة التي كانت الأخيرة للكثير من الباحثين عن أمل جديد في الحياة، والذين انتهى بهم المطاف في السجون في ظل غياب القانون وعدم إدراك أي أحد لمكان تواجدهم.

المرصد السوري: 32 سورياً من أبناء كوباني فقد الاتصال بهم قبل أسبوع

حديثاً.. كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصير مجهول يلاحق مجموعة من طالبي اللجوء في ليبيا، مطالباً من السلطات المحلية بالكشف عن مصيرهم أو أي معلومات عنهم.

ووفقاً للمرصد السوري، فإن 32 سوريا من أبناء كوباني فقد الإتصال بهم قبل أسبوع، وسط معلومات عن توقيفهم لدى السلطات الليبية.

المرصد السوري: نطالب السلطات الليبية بالكشف عن مصير السوريين

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، السلطات الليبية بالكشف عن مصيرهم، كذلك دعا الجهات الدولية إلى تقديم يد العون للسوريين الذين لقوا من ليبيا ملاذا لهم للعمل والاستقرار.

السوريون يعانون أوضاعاً مأساوية في ليبيا وخلال طريق الهجرة لأوروبا

ويعاني المهاجرون في مراكز الاحتجاز بليبيا أوضاعا مأساوية، وهم الذين كانوا يأملون بالاستقرار في ليبيا أو الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبرها، هرباً من ويلات الحرب والدمار في بلادهم.

وأغلقت السلطات الليبية، في شباط العام الجاري، مركز إيواء الماية، بجهود مؤسسات غير حكومية ليبية، حيث كان يحتجز المركز ما يقارب 1500 شخص من جنسيات “سورية ومصرية وأرتيريا وأثيوبيا وبنغلاديش وجنسيات أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى