23 عاما مرت على المؤامرة الدولية…ولاتزال تتجدد كل عام بأساليب جديدة

كما ويصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة والعشرون للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان و التي شارك فيها عدد من أجهزة الاستخبارات الدولية إلى جانب الاستخبارات التركيّة وذلك بعد سنوات من نضاله الفكري والثوري المستمر إلى يومنا هذا .

ثلاثة وعشرون عاما مرت على المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبدالله أوجلان من قبل أجهزة الاستخبارات الدولية إلى جانب الاستخبارات التركيّة بهدف ضرب حركة الحرية حيث تم التخطيط للمؤامرة في التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين حين اضطر حينها القائد أوجلان إلى مغادرة سوريا بسبب التهديدات التركية فتوجه إلى اليونان ومنها إلى روسيا، ونظراً لعلاقات روسيا مع الدول المتآمرة لم يمكث القائد في روسيا كثيرا حتى توجه إلى ايطاليا.

أجبرت ايطاليا القائد على مغادرة روما بسبب ضغوطات الاتحاد الأوروربي، ليعود مرةً ثانية إلى روسيا وبعدها إلى اليونان مجددا حيث بلغت المؤامرة ذروتها، وأضحت كل الطرق مغلقة أمام القائد، وبعد رفض هولندا استقباله توجه إلى كينيا ليتم اختطافه هناك في الخامس عشر من شباط 1999من ثم تم تسليمه لتركيا ونقله إلى إيمرالي.

يقول القائد أوجلان في المؤامرة الدوليّة التي استهدفته:

إنّني أرى أنّ المؤامرة الدوليةّ التي أسّفرت عن جلبي إلى تركيا إحدى أهمّ أحداث التقاليد التآمرية للسلطات المهيمنة سيرتي التي ابتدأت في التاسع من تشرين الأول 1998 بخروجي من سوريا ووضع قدمي على أرض أثينا, استمرّت مع روسيا وإيطاليا، واضطراري للعودة إلى روسيا واليونان مرّة أخرى, ثم ّوَصَلَتْ إلى مرحلتها النهائيّة باختطافي في كينيا. سبب تسميتي لسلسلة الأحداث بالمؤامرة الدولية, هو أنّها سياق منسوج من الألاعيب السياسية والمصالح الاقتصادية إلى جانب الكثير من الخيانة والخداع.

في الذكرى الـ 21 للمؤامرة الدولية على القائد، أي في 9 تشرين الأول 2019، هاجم الاحتلال التركي ومرتزقته سري كانيه وكري سبي/تل أبيض وبعد مقاومة من قبل الأهالي وقوات سوريا الديمقراطية احتلت المدينتين وفي التاريخ ذاته وقعت هولير وبغداد اتفاقا ضد إدارة شنكال بغرض إجهاض المكتسبات التي تحققت في شنكال والتي توجت بتأسيس إدراتها الذاتية حيث تتجدد المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان كل عام عبر محاولة تدمير مكاسب الشعب الكردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى