القوات الروسية تشنّ هجوما على مواقع مرتزقة تركيا في ريف اللاذقية

بدأت القوات الروسية في سوريا أمس الأحد هجوماً على مواقع تخضع لسيطرة مرتزقة الاحتلال التركي في ريف اللاذقية الشمالي، بدعم من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها شقيق رئيس النظام ماهر الأسد.

بعد التخبط الميداني لقوات النظام ومليشياته المدعومة جوا من روسيا، في معارك كسر خطوط الجبهات بينها وبين مرتزقة الاحتلال التركي، بمناطق مايسمى خفض التصعيد في ريفي حماة وإدلب، أعلنت القوات الروسية في سوريا، أنها بدأت هجوما جديدا على مناطق خاضعة لسيطرة المرتزقة في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن القوات الخاصة الروسية بقيادة اللواء يفغيني بريجوزين بدأت هجوماً على منطقة كبينة أمس، لانتزاعها من قبضة مجموعات تركيا المرتزقة، حيث لا يزال الهجوم مستمراً بدعم مباشر من القاذفات الاستراتيجية الروسية بشكل مكثف وبمساعدة من قوات الحرس الجمهوري التي تتبع لشقيق بشار الأسد ماهر.

ومنذ منتصف الشهر الماضي تكبدت قوات النظام والميليشيات الموالية لها خسائر كبيرة، في العمليات العسكرية التي تشنها على ريفي إدلب وحماة.
من جهتها ذكرت مصادر تابعة لمرتزقة تركيا، لوكالة الأنباء الألمانية أن قوات النظام وروسيا فشلتا في تحقيق أي تقدم على الجبهة الساحلية، وتكبدت خسائر كبيرة، ما دفع النظام لإلقاء البراميل المتفجرة على محور الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية.

وفي السياق، ذكرت إحصائية قام بها المركز الاستشاري التابع للقناة المركزية للجيش الروسي، أن الخسائر البشرية للقوات المسلحة الروسية العاملة في سوريا خلال السنوات الأربع للتدخل العسكري الروسي، بلغت مئة وثمانية وأربعين شخصاً، سقط نصفهم تقريباً جراء تحطم طائرتي إن ستة وعشرين وإيل عشرين.
كما خسرت اثنتي عشرة طائرة حربية، وعشر مروحيات، وناقلتي جنود مدرعتين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى