حددت هيئة الزراعة والري 24 مركزاً لشراء مادة القمح في شمال وشرق سوريا، في حين ناقشت مع المديريات واللجان التابعة لها استعدادات موسم الحصاد .
عقدت هيئة الزراعة والري في شمال وشرق سوريا، اجتماعاً؛ تحضيراً للموسم الزراعي القادم ومناقشة التدابير بشأن موسم الحصاد وذلك بحضور الرئاسة المشتركة للهيئة والمستشارين، والمؤسسة العامة لإكثار البذار، والمديرية العامة للبحوث العلمية الزراعية، والمخبر العام، والإدارة العامة لشركة تطوير المجتمع الزراعي، وهيئات الزراعة والري في الإدارات الذاتية والمدنية، ومكتب الشؤون الزراعية، واقتصاد المرأة.
وتخلل الاجتماع، الحديث عن الوضع الزراعي في شمال وشرق سوريا وتقييمه، وخاصة محصول القمح، حيث بيّنت كل مديرية أن الوضع العام لمحصول القمح جيد، ولم يلاحظ أي أمراض سوى دودة الزرع، وبعض الإصابات بحشرة السونة.
بدورها، حددت شركة تطوير المجتمع الزراعي 24 مركزاً لشراء مادة القمح موزعة على كامل جغرافية المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة تحضيرات استقبال موسم القمح.
وأضافت الشركة أنها ستقوم بصيانة كاملة للصوامع والصويمعات والمستودعات وتعقيمها، وإنها باتت قيد التجهيز لاستقبال الموسم. وأشارت إلى أنها افتتحت دورة تدريبية خاصة للخبراء والمحاسبين لاستلام الموسم.
وضمن النقاشات، وجّهت هيئة الزراعة والري هيئاتها في المقاطعات والأقاليم إلى رفع مقترحات سعر مادة القمح والبدء بعقد اجتماعات مع المزارعين وحساب تكلفة الدونم الواحد من المادة ودراستها.
ونوهت الهيئة إلى أن تسعيرة محصول القمح ستكون مرضية للفلاحين، وتتناسب مع تكاليف الإنتاج ونسبة قبوله من الربح.
وفي ختام الاجتماع ناقش الحضور آلية ترخيص ورسوم الحصادات، بالإضافة إلى أخذ التدابير الاحترازية وتشكيل لجان طوارئ مهمتها حماية الموسم الزراعي.
