أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسي أن تونس أصبحت دولة عبور للإرهابيين مضيفة أن هناك محاولة للسطو على تونس، بغية فرض أجندة الإخوان في المغرب العربي.
و أوضحت موسي أن بلادها ترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولى بتصنيف الإرهابيين ومنع غسيل الأموال مما جعل البلاد تحتل صدارة الدول في العالم من حيث انتشار الإرهابيين , مشيرة إلى أن ذلك يشكل خطراً على أمنها القومي وعلى أمن المنطقة ككل .
وأضافت أن الإرهاب أصبح لديه داعمون في البرلمان وفي الأحزاب السياسية، بهدف إيجاد غطاء قانوني , مشددة على أنه لا مجال اليوم لتوسع الإخوان في البلاد.
هذا واجتمع المئات من التونسيين أمس في مظاهرة شعبية للمطالبة بفتح ملف الإرهاب وكشف الحقائق ورفع الغطاء السياسي عنه.