قبل نحو أسبوع من الانتخابات .. المنافسة محتدمة في الولايات الحاسمة

تشهد ما يعرف بـ الولايات الحاسمة في الانتخابات الأمريكية نشاطات انتخابية مكثفة من قبل مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وسط استطلاعات للرأي تشير إلى تقدم بايدن في الأصوات الشعبية.

مع قرب الانتخابات الأمريكية، والتي ستجري بعد ثمانية أيام ، تستمر المنافسة المحتدمة بين الحزبين الرئيسين في الولايات المتحدة في السباق نحو البيت الأبيض.

وعادة ما يشهد الأسبوع الأخير تركيز نشاطات الحملات الانتخابية ووقتها على أماكن معينة، وهي ولايات تعرف بـ “المتأرجحة” وتكون حاسمة في الغالب.

ويتفق الخبراء الاستراتيجيون، من الجانبين، على أهمية المكان الذي سيذهب إليه المرشح في التأثير ولو بشكل طفيف على النتيجة قبيل الانتخابات بأيام.

وفيما صوت نحو ستون مليون أمريكي بشكل مبكر في الانتخابات التي ستعقد في الثالث من نوفمبر القادم، تشير استطلاعات الرأي الوطنية الحالية إلى تقدم بايدن على ترامب، ما يرجح فوز الأول بالأصوات الشعبية، إلا أن أصوات المجمع الانتخابي تبقى لها كلمة الفصل، وهذا ما حدث في سباق ألفين وستة عشر، عندما فازت هيلاري كلينتون على ترامب في الأصوات الشعبية، بفارق ثلاثة ملايين صوت، لكن ترامب حصد أغلبية أصوات المجمع الانتخابي وفاز بالسباق.

ويأمل الجمهوريون أن يؤدي “هدوء” ترامب خلال المناظرة الأخيرة إلى تعزيز حظوظهم للفوز بمقاعد الكونغرس بالمناطق الجمهورية حتى لو لم يفز هو بمعركة الرئاسة.

وحول ذلك يقول خبراء في الحزب الجمهوري إنه إذا “واصل ترامب تركيزه وتقديم رسالة واضحة مناقضة للديمقراطيين، سيساعد ذلك الجمهوريين حتى لو خسر هو”.

ويعتقد بعض الخبراء أن الزيادة غير المسبوقة في التصويت المبكر، هذا العام، تخدم الديمقراطيين، لكن هناك مخاوف بين الديمقراطيين لأن نسبة تأييد بايدن بين الشباب السود واللاتينيين أقل من تلك التي شهدتها كلينتون.

إلا أن متابعين يشيرون إلى احتمال حدوث مفاجآت أخرى خلال الأسبوع الأخير على غرار تلك التي ظهرت في الفترة الماضية، مثل قضية ضرائب ترامب وتقارير حول “فساد” هانتر بايدن، وقد لا يكون التصويت المبكر في صالح الديمقراطيين إذا استبعدت أصوات ناخبين بسبب “أخطاء” محتملة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى