أكّدت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية عزمها المضي قدما في إنجاح الحوار الاستراتيجي مع المجلس الوطني الكردي، مبيّنةً أنّه بقي القليل للتوصّل إلى اتفاق كامل سيشهد ولادة مرجعية كردية عليا شاملة تتمتع باستقلالية قرارها السياسي.
أصدرت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية اليوم بيانا بخصوص دعوة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى استئناف المباحثات الكردية وجهاً لوجه، أكدت فيه مضيها قدما لإنجاح الحوار الاستراتيجي مع المجلس الوطني الكردي.
وجاء في البيان أنه وبعد أشواط من المباحثات بقي القليل للتوصل إلى اتفاق شامل تتمخض عنه مرجعية كردية عليا شاملة وذات قرار سياسي مستقل، تمثّل آمال وتطلّعات الشعب الكردي وقضيته العادلة في المحافل الوطنية والدولية.
وأضاف البيان: بالرغم من كل التحديات والعقبات التي شهدتها جلسات الحوار بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي في سوريا إلا أنه تحققت الكثير من خطوات التوافق ، مشددا على إنجاح الحوار الاستراتيجي لخدمة القضية الوطنية والقومية.
أحزاب الوحدة الوطنية: ملتزمون بما تم التوصل إليه وندعو الإعلام الكردي للعب دور إيجابي
الأحزاب الكردية أعلنت عبر بيانها التزامها بكل ما تم التوصل إليه سابقًا، وناشدت كل القوى الكردية والكردستانية والوطنية والحليفة إلى بذل كل ما من شأنه دعم الحوار الكردي – الكردي، داعية وسائل الإعلام الكردية إلى لعب دور تقاربي بين طرفيه.
وبمبادرة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وبإشرافٍ مباشر من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية انطلق الحوار الكردي – الكردي وسط دعم وترحيب كردي وكردستاني ومن قِبل الحلفاء الدوليين, وذلك لِما لنجاح هذا الحوار من دور مهم في تعزيز الاستقرار بشمال وشرق سوريا, وليشكل بذلك منطلقاً لحل سياسي لمجمل الأزمة السورية فهو الخطوة الأولى لحوار وطني عام.
