وكالة بلومبيرغ تكشف عن العواقب الوخيمة لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

سلطت وكالة “بلومبيرغ” الضوء على التداعيات والمخاوف التي قد تنشأ جراء منح أوكرانيا العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي وما سيخلقه ذلك من مشاكل للتكتل قد تؤدي إلى القضاء عليه , في حين أن موسكو تجني أموالاً طائلة جراء بيعها للنفط والغاز بالرغم من العقوبات المفروضة عليها.

ذكرت وكالة بلومبيرغ : “إن منح العضوية الكاملة لأوكرانيا الآن من شأنه أن يخلق العديد من المشاكل الجديدة للاتحاد الأوروبي لدرجة أنّه قد يقضي على الكتلة، أو حتى تتفكك.

ويرى خبراء الوكالة أن الانضمام يستغرق سنوات أو عقوداً، يجب خلالها على الدول المتقدمة بطلبات اعتماد جميع قوانين الاتحاد، ولكن بمجرد دخولها، لن تتمكن بروكسل من استبعادها.

ووقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلباً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الثامن عشر من شباط، وفي أيار تلقت المفوضية الأوروبية استبياناً كاملاً من كييف لبدء المفاوضات.

هذا وتدعم بعض البلدان،مثل جمهورية التشيك وبلغاريا وبولندا وسلوفينيا وسلوفاكيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا، فكرة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن لا يوافق الجميع على ذلك. وعلى وجه الخصوص، كما كتبت بلومبيرغ، تعارض هولندا والدنمارك منح وضع المرشح إلى كييف.

مركز أبحاث الطاقة في فنلندا: موسكو “تجني عوائد ضخمة” من مبيعات الغاز والنفط رغم العقوبات

ومن جانب آخر تشير دراسة جديدة أن روسيا تواصل الحصول على مبالغ ضخمة من خلال بيع النفط والغاز بالرغم من مواجهتها أكثر العقوبات صرامة منذ الحرب في أوكرانيا , وبحسب تقرير صادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في فنلندا فقد حصلت روسيا على حوالي مئة مليار دولار مقابل وقودها الإحفوري خلال المئة يوم الأولى من بداية الحرب الأوكرانية

وبين التقرير أن الأسعار المرتفعة بشكل كبير عوضت الانخفاض الطفيف في المبيعات الروسية بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على إيقاف معظم واردات النفط الروسية.

حيث خفض الاتحاد الأوروبي وارداته بمقدار الخمس في أيار ولكن أسعار الصادرات الروسية بقيت في المتوسط أعلى بنسبة ستين بالمئة عن العام الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى