إداري في مكتب مكافحة الجريمة المنظمة: مروجو وتجار المخدرات على علاقة مباشرة باستخبارات الاحتلال التركي

كشف إداري في مكتب مكافحة الجريمة المنظمة في قوى الأمن الداخلي، أن مروجي المواد المخدرة في شمال وشرق سوريا على اتصال مباشر مع استخبارات الاحتلال التركي، ودعا المواطنين للتعاون معهم لاجتثاث هذه الآفة التي تهدد المجتمع.

تستخدم الأنظمة الاستبدادية، المواد المخدرة كسلاح ضد المجتمعات لضربها من الداخل، لأن تأثيراتها لا تطال المتعاطي بل المجتمع ككل من خلال تفشي جرائم الاغتصاب والسرقة والقتل ما يؤدي بالمجتمع إلى الدمار.

في هذا السياق، لجأ الاحتلال التركي منذ بداية الأزمة السورية، إلى استهداف مجتمع شمال وشرق سوريا، عبر هذا السلاح من خلال الترويج لزارعة المواد المخدرة، وبعد أن فشل هذا المخطط بفضل قوى الأمن الداخلي وحملاتها للقضاء على زراعة الحشيش، بدأت دولة الاحتلال بإدخال المواد المخدرة إلى المنطقة والترويج لتعاطيها.

قوى الأمن الداخلي تضبط 3.5 مليون حبة ومئات الكيلوغرامات من المواد المخدرة وتوقف 2400 شخص خلال عام

وكانت قوى الأمن الداخلي قد كشفت بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات المصادف لـ 26 حزيران، عن ضبط حوالي 3.5 مليون حبة ومئات الكيلوغرامات من المواد المخدرة على اختلاف أنواعها، إلى جانب توقيف حوالي 2400 شخص من تجار الحبوب والمخدرات والمتعاطين والمتورطين بالترويج لها خلال عام.

إداري في مكتب مكافحة الجريمة المنظمة: الاحتلال التركي أدخل المخدرات بكميات كبيرة منذ احتلال سريه كانيه وكري سبي

وفي هذا السياق، أوضح الإداري في مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لقوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة، جودي عمر، أن الاحتلال التركي أدخل كميات كبيرة من المواد المخدرة منذ احتلاله لسريه كانيه وكري سبي، مشيراً أنه أدخل مواد مخدرة جديدة أكثر خطورة إلى المنطقة مثل مادة الكريستال.

وأكد عمر أن التحقيقات مع الشبكات التي تم القبض عليها، بينت أن مروجي وتجار المواد المخدرة في شمال وشرق سوريا لهم تواصل مباشر مع استخبارات دولة الاحتلال التركي. وأوضح أن الاحتلال يريد تحويل المنطقة إلى سوق لتجارة المخدرات وكذلك ضرب قيم ومبادئ المجتمع بما فيهم الشبيبة وبالتالي ضرب الإدارة الذاتية.

ولفت الانتباه إلى إن الاحتلال التركي بدأ مؤخراً باستغلال الأطفال من خلال تعليمهم على تعاطي المخدرات واستخدامهم كجواسيس وعملاء لديه في المنطقة.

إداري في مكتب مكافحة الجريمة المنظمة: قوى الأمن لن تستطيع القضاء على المخدرات إلا بدعم ومساندة المواطنين

وأشار عمر أن إجراءات قوى الأمن الداخلي لمكافحة هذه الآفة عبر المراقبة والتفتيش غير كافية لاجتثاثها من المجتمع بشكل نهائي، مؤكداً على ضرورة أن يدعم المواطنين قوى الأمن من خلال الإبلاغ عن التحركات المشبوهة.

رئيس مشترك لكومين في قامشلو: على الكومينات والمواطنين دعم قوى الأمن في توعية المجتمع من مخاطر المخدرات

بدوره اتفق مع ذلك الرئيس المشترك لكومين الشهيدة روكن في حي كورنيش بمدينة قامشلو، علي بكر، حول ضرورة توعية المجتمع من قبل الكومينات والمواطنين ومساعدة قوى الأمن الداخلي في مكافحة المخدرات، مشدداً على ضرورة أن يبدأ كل شخص بذاته ومنزله لحماية المجتمع من تلك الآفة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى