مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مواطنين كرد بينهم امرأتين من أهالي قرى ناحية شيه

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثمانية مواطنين من أهالي نواحي جندريسة, شية و ماباتا في عفرين المحتلة من بينهم ثلاثة مواطنين كانوا يحاولون العودة إلى المدينة المحتلة فيما أطلق المرتزقة سراح اثنين من المختطفين مقابل دفع ذويهم فدى مالية .

تشهد مدينة عفرين المحتلة مستويات غير مسبوقة من عمليات الخطف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بغية الحصول على الفدى المالية ودفع من بقي فيها إلى هجرتها قسراً وترك ممتلكاتهم ومنازلهم ليحل محلهم المستوطنين وعوائل المرتزقة.

وبهذا الصدد اختطفت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقته كل من المواطن شيرهات زعيم حسو عبد القادر و رشيد حسن و أمينة حنان دامرجي وآسيا علي دامرجي من أهالي قريتي “هيكجه ومرونية” التابعتين لناحية شيه في عفرين المحتلة فيما أطلق المرتزقة سراح كل من المختطفين حسين عبدو محمد وعلي حنان دامرجي وابنه بعد يوم واحد من اعتقالهم بعد دفعهم فدى مالية.

وأشار المصدر أنّ الكثيرين من أهالي القريتين متوارين عن الأنظار خشية اختطافهم بعد ورد اسمائهم في القائمة التي وزعتها استخبارات الاحتلال بوقت سابق على حواجز المرتزقة وتضم أسماء أكثر من ألف وأربعمئة مواطن كما تسود حالة من الخوف والقلق في هاتين القريتين نتيجة الحالة الأمنية المفروضة من قبل سلطات الاحتلال التركي.

مرتزقة الاحتلال التركي تختطف مواطناً من أهالي ناحية جنديرسة

وبالسياق أفادت مصادر محلية إلى اختطاف مرتزقة الاحتلال التركي المواطن “محمد حسن حسن من ناحية جنديرسة في ريف عفرين.

مرتزقة الاحتلال التركي تختطف 3 مواطنين عند محاولتهم العودة إلى عفرين المحتلة

كما اختطف المرتزقة كل من المواطنين حسين سمير أوسكو و إبراهيم آفة بن علي حيدر آغا عند قدومهم من مدينة حلب إلى مشارف مدينة إعزاز بقصد العودة إلى بلدتهم ماباتا واقعين بفخ بعض الأصوات التي تنادي بعودة أهالي عفرين لتلميع صورة الاحتلال التركي.

مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مستوطنين في مدينة عفرين المحتلة

هذا وامتدت جرائم الخطف التي يقوم بها المرتزقة إلى المستوطنين الذين جلبتهم الاتفاقيات التركية الروسية حيث أشارت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين إلى اختطاف المرتزقة مستوطنة تدعى “مريم عبد الله الثلجه”، من وسط مدينة عفرين، كما اختطف المرتزقة المستوطن “بسام محمود المنيني” المنحدر من مدينة دمشق، وذلك أثناء تواجده في مدينة عفرين المحتلة، و لا يزال مصيرهما مجهولاً وأضاف المصدر أنّ دوافع الخطف غير معروفة فيما إذا كان من أجل الحصول على فدية مالية أو لدوافع شخصية بين مجاميع مرتزقة الاحتلال التركي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى