قاطعت روسيا والصين أمس الثلاثاء اجتماعا مغلقا عبر الفيديو في مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا وصفته موسكو بأنه غير مقبول.
حيث كان من المقر أن يستمع أعضاء المجلس إلى تقريرين من الممثلة الأممية السامية لشؤون نزع السلاح والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال السفيرالروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا أن عقد هذا الاجتماع خلف أبواب مغلقة يقوّض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية. فيما وصفت البعثة الدبلوماسية البريطانية لدى الأمم المتحدة رفض حضور الاجتماع بالأمر المخيب للآمال.
وفي بداية نيسان الماضي، اتهم تقرير للجنة التحقيق الدولية الحكومة السورية للمرة الأولى بشكل صريح بشن ثلاثة هجمات بالأسلحة الكيميائية عام ألفين وسبعة عشر.
