عفرين.. مواطن هُجّر من بيته يسرد الانتهاكات التي تعرض لها في قريته

استولى مرتزقة الاحتلال التركي على منزل مواطن من أهالي عفرين واستولوا على كافة ممتلكاته ما دفعه إلى الخروج من المقاطعة المحتلة وصار يعرض قصة الانتهاكات التي حصلت في قريته من خطف وتعذيب وسرقة.

سرد مواطن هُجّر حديثاً من عفرين قصته مع الاحتلال التركي الذي لم يبقَ شيء إلا وامتدت يده إليه ولم يبقَ شخص إلا وخطفه وعذبه دون هوادة.

وقال المواطن الذي رفض الكشف عن هويته واسم قريته حفاظاً على سلامة أهله داخل عفرين إن الاحتلال التركي أغلق جميع الطرق في القرية “مما أدى إلى تدهور الحالة المعيشية للأهالي وأضاف أنه “بعد أربعة أشهر من الاحتلال فتحوا الطرق الرئيسية ووضعوا حواجز لهم، وبدؤوا بنهب وسلب المدنيين وخطف الشبان”.

وعن الفلتان الأمني, قال: إن كل مرتزقين كانا يضعان حاجزاً طياراً “ويباشران بنهب المدنيين على الطرق”.

ولفت في حديثه إلى أن الاحتلال اختطف عائلة بالكامل من القرية ولم يستطع أحد معرفة أين هم “ومازال مصيرهم مجهولاً إلى الآن. كما خطفوا المواطنة روكن ملا محمد وزوجها كاوا عمر منذ قرابة العام وحتى الآن مازال مصيرهما مجهولاً، والمواطنة روشان أموني أيضاً كذلك”، وأكد بأن العشرات كهؤلاء مصيرهم غير معروف.

وأشار إلى أن المرتزقة فتحوا منزلين في القرية وحولوهما إلى سجن لتعذيب الشبان ولطلب الفدى منهم مقابل تركهم.

وتابع”وصلتهم معلومات بأني لوحدي في المنزل وأولادي في مدينة حلب، وعندما كنت ذات يوم في منزل شقيقي، أخبرني أحدهم أن المرتزقة دخلوا إلى منزلي، سارعت إليه فوجدتهم هناك، أخبرتهم أنه لي، فقالوا إن المنزل موقعه استراتيجي وسنأخذه، فطلبت منهم إخراج أغراضي، ولكنهم منعوني وطردوني”.

وأكد المواطن في نهاية حديثه أن ما حصل معه يحصل مع كل كردي في مدينته وبشكل ممنهج والهدف هو تغيير ديموغرافية عفرين بشكل كامل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى