رفعت الأسد يفكر بالعودة إلى معترك السياسة في سوريا

كشف دريد الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري بشار الأسد عن طموح والده رفعت في المشاركة بالعملية السياسية في المرحلة المقبلة، وتطلعه إلى بناء سوريا , تتشارك فيها جميع القوى السياسية الوطنية عبر عملية سياسية شاملة ترعى المشاركة الحقيقية في صنع مستقبل البلاد.

أكد دريد الأسد ابن عم رئيس النظام السوري بشار, نأي عائلة رفعت الأسد عما يجري في الداخل السوري، مثلما نأى رفعت الأسد بنفسه عن ما جرى بالداخل السوري منذ ستة وثلاثين عاماً، بسبب الخلاف السياسي مع السلطة، حول قضايا مهمة في البلاد، واصفاً الخلافات بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف بالمهاترات الضيقة .

وكشف دريد عن طموح والده رفعت في المشاركة بالعملية السياسية في المرحلة المقبلة، وتطلعه إلى بناء سوريا، تتشارك فيها جميع القوى السياسية عبر عملية شاملة ترعى المشاركة الحقيقية في صنع مستقبل البلاد.

وللأسد العم ذو الاثنين والثمانين عاما تاريخ حافل بالمجازر التي ارتكبها في محافظة حماة في ثمانينات القرن الماضي،وبعد محاولته الانقلاب على أخيه حافظ الأسد في عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين، قام الأخير بتسوية الوضع معه، بنفيه خارج سوريا بعد أن دعمه بميزانية البنك المركزي بحسب ما يؤكده سوريون عاصروا تلك الفترة.

ويخضع رفعت الأسد، منذ العام الماضي، للمحاكمة في فرنسا، بتهم غسل الأموال، بعدما اشترى عقارات في فرنسا بقيمة تسعين مليون يورو والاستيلاء على أموال للدولة السورية.

وبينما يحتدم الخلاف بين الأسرة الحاكمة، يعاني السوريون من معيشة صعبة جدا جراء الوضع الاقتصادي المتردي إذ تقاضى العاملون في شركة سيريتل، نصف رواتبهم قبل العيد، لعدم توفر سيولة نقدية لدى الشركة لدفع الرواتب.

أما عن مخلوف، الذي دعا قبل أيام، الجهات الأمنية السورية، إلى التوقف عن ملاحقة الموالين له، وإطلاق سراح موظفي شركاته الذين تم اعتقالهم، فلم يأت دريد على ذكره.

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السوري، عماد خميس، كان قد أصدر قراراً بمنع مخلوف من التعاقد مع الجهات الحكومية. كما منعت حكومة النظام مخلوف من السفر، لتراكم مبالغ مالية عليه لصالح وزارة الاتصالات السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى