لجنة الشبيبة في مجلس عوائل الشهداء تستنكر الجرائم التركية بحق المعتقلين السياسيين

​​​​​​استنكرت لجنة الشبيبة في مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين الممارسات اللاأخلاقية والجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال التركي بحق المعتقلين السياسيين في سجونها، واعتبرت الصمت الدولي حيال ذلك بمثابة الدعم للفاشية التركية ولعقليتها التي تعيق عملية السلام في المنطقة.

يستمر النظام الفاشي الحاكم في تركيا بسياسة تكميم الأفواه والإجرام بحق كل دعاة الحرية وحرمان المعتقلين السياسيين من أبسط حقوقهم بما فيها التواصل مع ذويهم أو محاميهم وفي هذا الشأن أصدرت لجنة الشبيبة في مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين بياناً حول الانتهاكات التي ترتكبها السلطات التركية الفاشية بحق المعتقلين السياسيين في سجونها، أشارت من خلاله إلى أنّه وبينما تتجه الأمم نحو الحرية والديمقراطية العصرية وتناضل وتكافح من أجل حماية الحقوق تتحول الأنظمة الراعية للإرهاب إلى وحوش بربرية تهدف إلى إبادة الروح الإنسانية.

وأكد البيان أنّه وفي إطار سعيه للنيل من إرادة الشعوب في المقاومة يتوجه النظام التركي الفاشي إلى سياسة فرض الاستسلام على عشرات الآلاف من المناضلين والثوار والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين والنواب المدنيين ويمارس عليهم أقصى أنواع الانتهاكات من عزلة دائمة وتعذيب.

ولفت البيان إلى أنّ انتهاكات السلطات التركية بحق المعتقلين في سجونها تسببت في تفشي الأمراض المزمنة بينهم وأدت الى استشهاد العشرات منهم بظروف غامضة، مؤكداً أنّ الهدف الأساسي من العزلة بحق القائد أوجلان والمعتقلين السياسيين هو حجب أفكار وفلسفة القائد عن شعوب المنطقة والعالم.

واعتبرت لجنة الشبيبة الصمت الدولي حيال الانتهاكات التركية بمثابة تقديم الدعم لها وشدّدت على إدانتها واستنكارها لهذه الانتهاكات.

وناشدت لجنة الشبيبة في مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين في ختام بيانها هيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية في العالم بالضغط على النظام الفاشي التركي للكفّ عن هذه الانتهاكات والممارسات اللاأخلاقية كما طالبتهم بالتحقيق في هذه الجرائم وتقديم الفاشية التركية إلى محكمة العدل الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى