مبعوث أميركا لدى لبنان: بيان الاوروبيين يدعم موقف واشنطن من الهجوم على أرامكو

اعتبرالمبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان،أن بيان القوى الأوروبية الذي يدعم واشنطن في تحميل طهران مسؤولية الهجوم على أرامكو السعودية، “إشارة إيجابية جدا”، في حين اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن إيران ما زالت تشكل تهديد للسلام والأمن، وهو ما يستوجب عملاً مشتركاً.

أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان، ديفيد شنكر، عن أمله بأن تكون الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشأتي أرامكو قد قربت الموقف بين الأوروبيين والأميركيين.
وأشار شنكر إلى أن بيان القوى الأوربية الذي يدعم واشنطن في تحميل طهران مسؤولية الهجوم على المنشأتين النفطيتين، “إشارة إيجابية جدا”.

وكان قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا قد حملوا في وقت سابق إيران “المسؤولية” عن الهجمات التي استهدفت معملي أرامكو، مطالبين النظام الإيراني بـ”الامتناع عن القيام بأي استفزاز جديد”.

بومبيو: إيران أكبر تهديد للسلام والأمن في العالم

من جهته اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن إيران ما زالت تشكل تهديد للسلام والأمن، وهو ما يستوجب عملاً مشتركاً.
وأورد بومبيو، في تغريدة على موقع “تويتر”، “يجب أن نعمل معاً، باستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لتحقيق الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، وحرمان إيران من الموارد اللازمة للانخراط في السلوك الخبيث في جميع أنحاء العالم”.

الجبير: ندرس جميع الخيارات للرد على إيران بعد انتهاء التحقيقات

وفي سياق متصل، وخلال جلسة حوارية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، قال وزيرالخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس الثلاثاء، إن المملكة ستدرس جميع الخيارات للرد على إيران بعد انتهاء التحقيق في هجوم أرامكو، مؤكدا أنه وفق التحقيقات الأولية حول مصدر إطلاق الصواريخ على معملي “أرامكو”، تأكدنا أن المصدر إيران.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أوضح في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ، أن بلاده فرضت عقوبات اقتصادية على طهران لأنها هاجمت منشأتي النفط في السعودية، مشددًا على أنه لن يتم رفع العقوبات عن إيران، طالما استمرت في سياستها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

هذا وكان التوتر بين واشنطن وطهران قد تصاعد بعد هجوم أرامكو، والتي حملت الولايات المتحدة والسعودية إيران المسؤولية عنه، فيما نفت طهران تورطها في الهجوم وإعلان جماعة الحوثي الموالية للأخيرة مسؤوليتها عنه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى