تجددت الاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية في ليبيا، وانتقلت ثورة الغضب من الزاوية إلى مدينة مصراته وطرابلس احتجاجاً على سوء الواقع الخدمي وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
انتشرت نار انتفاضة الزاوية بسرعة في مناطق سيطرة حكومة الوفاق وعمت التظاهرات مدينة مصراته، والعاصمة طرابلس، وأكد شباب الحراك، تحت مسمى “همة الشباب”، في بيان أن دواعي الانتفاضة حقوقية،ومن أولوياتها الحفاظ على وحدة التراب الليبي، وإخراج المرتزقة من بلادهم، وانتزاع حقوق الشباب وتفعيل القانون، وإنهاء حكم المليشيات، ورفض التدخل الخارجي.
لكن المظاهرات التي اندلعت في الغرب الليبي الأحد، بمناطق سيطرة حكومة الوفاق مطالبة برحيل السراج، جوبهت بإطلاق النار لتفريقها من قبل الميليشيات المسيطرة على العاصمة أسفرت عن إصابات عدة، وثقتها مقاطع فيديو،
وفيما ذكر شهود عيان أن المحتجين حطموا مركبات تابعة لميليشيات الوفاق بطرابلس، وأضرموا فيها النيران، كما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مصراته منددة بحكومة السراج، وطالبوا بمحاسبة الفاسدين
أما في مدينة الزاوية، فقد استمرت التظاهرات الحاشدة وطالب المشاركون فيها بتوفير الماء والرواتب المقطوعة منذ أشهر. وامتدت الاحتجاجات إلى مدينة صبراتة، القريبة منها تضامنا مع من تعرضوا لنيران الميليشيات.
الجيش الليبي يرصد تقدم سفن تركية نحو سرت خلال 24 ساعة الماضية
ميدانياً أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن قواته رصدت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية سفنا وفرقاطات تركية تتقدم نحو مدينة سرت، متخذة وضعية هجومية.
وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي ، أن التحشيد العسكري للميليشيات يستهدف الجيش الليبي في مدينة سرت، ما يؤكد أن المخططات تفوق حكومة السراج التي وقعت وقف إطلاق النار فقط للتسويق الإعلامي , مؤكداً أن الجيش الليبي في جهوزية تامة للتصدي لأي هجوم.
