وزير الدفاع الروسي يناقش مع الأسد حدود قواعد الاشتباك الجديدة مع تركيا

تباحث وزير الدفاع الروسي مع رئيس الحكومة السورية خلال زيارة إلى دمشق حدود الاشتباك الجديدة في إدلب كما تباحثا حسب مصادر تعديل بند في إتفاقية أضنة يسمح فيه لأنقرة بالتوغل إلى العمق السوري.

كشفت مصادر سياسية روسية أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ناقش مع رئيس الحكومة السورية بشار الأسد الاتفاق بين موسكو وأنقرة وحدود الاشتباك الجديدة إثر قيام تركيا باختراقها خلال عملية ما أسمتها نبع السلام في إدلب الشهر الماضي.

وذكرت المصادر أن شويغو الذي أدى زيارة مفاجئة إلى سوريا، عقد فيها لقاء مطولا مع الأسد بوجود اللواء علي مملوك مدير مكتب الأمن الوطني ووزير الدفاع العماد علي أيوب, وناقش الاجتماع قيام تركيا باستخدام الطيران وقصف مواقع للقوات الحكومية وتدمير بنى تحتية سورية.

شويغو يبحث مع الأسد تعديلات على بنود اتفاقية أضنة

كما تمّت في الاجتماع إثارة موضوع التعديلات في بنود اتفاقية أضنة والتي تقول المصادر إنها سوف تقوم بزيادة المسافة التي تتدخل فيها القوات التركية عسكرياً بزعم محاربة الإرهاب في داخل الحدود السورية إلى ثلاثين كلم عوضا عما كانت عليه في السابق من خمسة إلى عشرة كلم .

وأشار مصدر في دمشق إلى أن الزيارة حملت في طياتها احتمال القيام بعمل عسكري مشترك روسي – تركي – مع الحكومة السورية لإبعاد المرتزقة عن الطريق “إم – 4″، واختبار مدى مصداقية الخطاب التركي في النأي عن هذه الجماعات المصنفة إرهابية والموجودة في إدلب مثل مرتزقة هيئة تحرير الشام وحراس الدين،

وقالت منصات “رئاسة الحكومة” في مواقع التواصل الاجتماعي، إن شويغو زار سوريا على رأس وفد عسكري، وتناول الحديث اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا، والتركيز على آليات تنفيذ الاتفاق.

هذا ويذكر أن اتفاقية أضنة بين تركيا والحكومة السورية وُقعت عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين على حساب الشعب الكردي , سُمحت بموجبها لتركيا التوغل إلى الحدود السورية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى