القوات الحكومية تقصف جنوب إدلب تزامناً مع تحليق الطيران الروسي في أجواء جبل الزاوية 

قصفت قوات الحكومة السورية مناطق في جنوب إدلب تزامناً مع تحليق مكثف من قبل الطائرات الروسية فيما عززت الميليشيات الإيرانية مواقعها في المناطق التي انتشرت فيها قبل الهدنة الروسية – التركية.

مع دخول الهدنة “التركية – الروسية” يومها التاسع عشر , رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفا صاروخيا نفذته القوات الحكومية بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء استهدف كل من البارة وآفس وكفرعويد جنوب إدلب، وردت المجموعات المرتزقة باستهداف المواقع الحكومية في سراقب وكفرنبل بعدة قذائف صاروخية، تزامنا مع ذلك , لاتزال طائرات الإستطلاع الروسية تحلق في أجواء منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في وقت تمكن المرتزقة من تدمير جرافة عسكرية للقوات الحكومية من خلال استهدافها بقذيفة صاروخية أثناء قيامها برفع سواتر ترابية على محور مدينة سراقب شرق إدلب.

حميميم تتصدى لطائرات مسيرة وقصف حكومي على سهل الغاب

وفي السياق سُمع دوي انفجارات في ريف اللاذقية، ناتج عن تصدي الدفاعات الجوية في مطار حميميم لطيران مسير في أجواء المنطقة.

في المقابل أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قصفا صاروخيا حكوميا استهدف أماكن في الفطيرة بجبل الزاوية، والسرمانية والزيارة بسهل الغاب شمال غرب حماة.

على صعيد متصل استهدف المرتزقة عنصراً للقوات الحكومية في محور كفرنبل جنوب إدلب، وسط معلومات عن مقتله.

الجماعات الموالية لإيران تعزز مواقعها وتنتشر ضمن مناطق تقدمت إليها قبل بدء الهدنة

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة أن الجماعات الموالية والمدعومة من قبل إيران من الجنسيات السورية وغير السورية بدأت بتعزيز مواقعها في محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي ومحيط مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي ومواقع أُخرى في جبل الزاوية, كما عززت نقاط تمركزها في محيط جبل شحشبو شمال غرب حماة وكذلك منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي وانتشرت في بعض المواقع الجديدة في محيط المنطقة، بالإضافة لتعزيز كافة المناطق آنفة الذكر بالأسلحة الثقيلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى