آزاد حسين: الحكومة العراقية وحكومة الإقليم لا تحترمان مطالب الإيزيديين

أكد نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة الذاتية في شنكال آزاد حسين سعي حكومتي بغداد وهولير لمحاربة الشعب الإيزيدي عبرسعيهما لتنفيذ اتفاقية التاسع من أيلول داعيا الإيزيدين للاستمرار في المقاومة والنضال، لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم في بناء مجتمع إيزيدي حر وبناء شنكال مستقلة.

قيم نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة الذاتية في شنكال آزاد حسين الأحداث والتطورات خلال عام 2021 في شنكال في حديث خاص لوكالة روج نيوز.

وأشار حسين إلى أن الهجمات التي نفذت ضد شعب شنكال وأوقعت خسائر في أرواح المدنيين، حدثت في أكثر المراحل حساسية، مضيفاً أن استشهاد القيادي في وحدات حماية شنكال سعيد حسن، جاء في وقت كان من المقرر أن يلتقي فيه مع الكاظمي وعدد من المسؤولين العراقيين وأكد أن حكومة الكاظمي كانت لديها معلومات عن هذا الهجوم.

ولفت حسين لوجود دول كثيرة تسعى لتنفيذ مخططاتها في المنطقة دون مراعاة تطلعات المواطنين، ومن بين هذه المخططات اتفاقية التاسع من أيلول بين حكومتي بغداد وهولير، التي سعت إلى تدمير إرادة أهل شنكال كما وأكد أن فرمان في الثالث من آب 2014 كان أحد هذه المخططات.

آزاد حسين: الحكومة العراقية تتملص من مسؤولياتها تجاه الشعب الإيزيدي و تحاول تنفيذ اتفاق 9 أيلول

كذلك نوه بأن الديمقراطي وحكومة الكاظمي لا تحترمان مطالب الإيزيديين، في شنكال، بالحصول على الاعتراف بإرادتهم،وأن حكومة الإقليم لا تسمح للمواطنين بالمطالبة بحقوقهم ، وتقوم الحكومتين بالتملص من مسؤوليتهما تجاه الشعب الإيزيدي و تحاول تنفيذ اتفاق التاسع من أيلول.

آزاد حسين:على المجتمع الإيزيدي أن يستمر في النضال لبناء مجتمع إيزيدي حر و شنكال مستقلة

وفي نهاية حديثه قال نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة الذاتية في شنكال آزاد حسين ، إنه على المجتمع الإيزيدي أن يستمر في المقاومة والنضال والسير على خطى الشهداء أمثال مام زكي ومام بشير،لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم في بناء مجتمع إيزيدي حر وشنكال مستقلة.

عضو العلاقات الخارجية لمخيم مخمور: نحن لاجئون سياسيون سنتخلى عن هذه الصفة عندما نعود لديارنا

هذا وكشف عضو العلاقات الخارجية لمخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) سعيد جوملك عن وجود مخطط لنزع صفة اللاجئين السياسيين عنهم بهدف القضاء على مطالبهم بالعودة إلى ديارهم المحتلة، وأشار إلى أن الدولة التركية المحتلة والحزب الديمقراطي الكردستاني يقفان وراء هذا المخطط قائلاً: أن قاطني المخيم يسعون إلى العيش بأمن واستقرار ولم يشكلوا أي خطر على أمن واستقرار العراق داعياً عموم الشعب الكردي والمنظمات الإنسانية والإقليم إلى متابعة وضع مخيم مخمور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى