بمراسم مهيبة.. الآلاف يودعون 17 من شهداء حملة “مطرقة الشعوب” في قامشلو و عامودا

شيّع عشرات الآلاف من مكونات إقليم الجزيرة جثامين سبعة عشر مقاتلاً استشهدوا في حملة “مطرقة الشعوب” أثناء تصديهم لهجوم خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة بمدينة الحسكة .

وداع يليق بحجم التضحيات ,بحجم الانتصار الذي حققوه ووسط حداد وطني، وبمراسم مهيبة كان وداعهم الأخير

باحة مزارات الشهداء التي احتضنت الوداع، شهدت كل ما يليق بالشهداء من مراسم التكريم وكل ما يليق بالأبطال من تقدير.

بمهابة مرّت نعوشهم أمام الحضور من الرفاق والأهل…حملت الجدران صورهم، تردّدت في الوجدان أسماؤهم، زُيّنت بالأوسمة نعوشهم , كوكبة جديدة من سبعة عشر شهيدا من أبطال حملة مطرقة الشعوب شيعوا اليوم في قامشلو وعامودا .

وانطلق صباح اليوم المشيعون في قامشلو ، من أمام مجلس العنترية، حيث حمل رفاق الشهداء نعوشهم على أكتافهم، وساروا بها إلى مزار الشهيد دليل ساروخان، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القوات العسكرية والأمنية، وزغاريد الأمهات.

كان في استقبالهم في مزار الشهيد دليل ساروخان، الآلاف من أهالي مدينة قامشلو، رافعين إشارة النصر، وسط نثر الورود وحبات الرز والقمح على نعوش الشهداء عزالدين محمد، محمد الحسن، خبات أحمد،جوان حمي، محمد أحمد، أحمد خلف، شفان حسين، شيار سعد نعمو، فهد يوسف، أدهم إبراهيم، عمر محمد، علاوي الخليل،منال يوسف .

كما وتجمّع، الآلاف من أهالي ناحية عامودا أمام مجلس عوائل الشهداء، لتسلّم جثامين الشهداء حسين حسن, محمد خلف ، لؤي حسين ، محمد علي حجار وفاروق إسماعيل .

من أمام المجلس حمل الأهالي جثامين الشهداء الخمسة على الأكتاف، وسارو بها صوب مزار الشهيد إسماعيل،

وفي المزار بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح جميع شهداء الحرية،تلاه إلقاء كلمات عدة ، تقدمت بالعزاء إلى ذوي الشهداء وأشادت بالدور البطولي والتضحيات التي قدمها هؤلاء الشهداء لتحقيق الانتصار الأخير وحماية المنطقة من رجس الإرهاب .

وبعد الانتهاء من الكلمات، تمت قراءة وثائق الشهداء من قبل مجلس عوائل الشهداء وتسليمها إلى ذويهم، لتوارى الجثامين الثرى في مزاري الشهيد دليل ساروخان والشهيد إسماعيل.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى