قال عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل إن الحكومة السورية سعت في مناطق دير الزورإلى بث الفتنة وضرب التعايش المشترك في المنطقة و لكنها فشلت في مساعيها بفضل التضحيات التي قدمتها أهالي المنطقة.
أوضح عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل أن الحكومة السورية تسعى إلى تحريك واستخدام الأهالي في دير الزور ضد الإدارة الذاتية من خلال خلق فتنة بين الكرد والعرب عن طريق تنظيم أشخاص وجواسيس ودفعهم لتنفيذ اغتيالات كالتي شهدتها دير الزور مؤخرا .
مؤكدا أن الحكومة السورية لا تستطيع أن تحارب الإدارة الذاتية بطريقة مباشرة، لأنها هيأت نفسها بتنظيمها القوي مضيفا أنها تريد خلق فتنة في المنطقة كما فعلت عام ألفين وأربعة في مباراة كرة القدم بين فريقي ديرالزور وقامشلو.
آلدار خليل: لم تحقق الحكومة السورية أهدافها بسبب التضحيات المتبادلة بين أهالي المنطقة
وذكر خليل أن الحكومة السورية لم تصل إلى أهدافها في بث الفتنة في دير الزور موضحا أنه أثناء الهجمات التركية على سري كانيه، استشهد أبناء دير الزور دفاعا عنها كما ان أهالي دير الزور رأوا كيف أن المكونات الأخرى في إقليم الجزيرة ضحوا بأنفسهم كي يحرروهم من مرتزقة داعش , مضيفا أن الحكومة السورية أخطأت في حساباتها وفضحت نفسها .
وشدد آلدار خليل على جميع مكونات مناطق شمال وشرق سوريا أن يكونوا يقظين حيال الحرب الخاصة التي تحاول أن تفرق بين مكونات المنطقة ، وتحاول إثارة بعض المؤسسات على الأخرى .
