قوات التحالف الدولي تنسحب من قاعدة التاجي وتسلمها للجيش العراقي

انسحب التحالف الدولي ضد داعش، اليوم ، من قاعدة التاجي شمال بغداد وسلمها للجيش العراقي. وأوضحت الجانب العراقي انهم سيستلمون بقية المواقع من التحالف الدولي لاحقاً.

اليوم وبعد مرور ست سنوات على وجود التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة في العراق بهدف المساعدة في طرد مرتزقة داعش الذين سيطروا على مناطق شاسعة وقتها ، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، انسحاب قوات التحالف من قاعدة التاجي شمالي بغداد والتي تعتبر الأهم لهذه القوات مرجحة توجهها إلى قاعدتي البغدادي والحرير في هولير.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إن القاعدة “كانت تستخدم لتدريب وتجهيز وتأهيل الكوادر العراقية من قبل القوات الأسترالية والنيوزيلندية والأمريكية”، مبيناً أن “الموقع سوف يخصص للقوات الأمنية العراقية لاستخدامه”.

من جهته، قال التحالف في بيان إن إعادة تموضع الأفراد العسكريين هو جزء من خطة طويلة المدى تم التنسيق لها مع حكومة العراق. وأضاف أن معسكر التاجي كان يضم في السابق ما يصل إلى ألفين من أعضاء التحالف وأن معظمهم غادروا هذا الصيف وأن باقي قوات التحالف ستغادر خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من تسليم المعدات للقوات العراقية, وأن عملية التسليم هذه هي الثامنة في العام الجاري للمواقع التي تخص التحالف ضمن القواعد العراقية.

وبالعودة لتاريخ الخامس عشر من يونيو عام ألفين وأربعة عشر، أي منذ وصول قوات التحالف الدولي , تركز دورها في القضاء على”داعش” والمساهمة في معارك تحرير الموصل والأنبار وصلاح الدين.

وبعد دحر داعش عام ألفين وسبعة عشر تحولت مهامها لتدريب القوات العراقية وتسليحها وتقديم المعلومات الاستخباراتية ، بالإضافة للدعم العسكري المباشر من خلال الطلعات الجوية لملاحقة خلايا داعش النائمة وتحييدها .

وأبرز القواعد التي كانت قوات التحالف موجودة فيها:

قاعدة التاجي شمال بغداد 

قاعدة مطار بغداد

قاعدة بلد في صلاح الدين

قاعدة الحبانية في الأنبار 

قاعدة عين الأسد في الأنبار 

وقاعدة K1 في كركوك

وقاعدة الحرير في هولير

هذا ويتزامن قرار انسحاب قوات التحالف من قاعدة التاجي مع زيارة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، والتي بحث فيها عدد من المواضيع منها انسحاب القوات الأمريكية من العراق .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى